تعامل الأسد مع الاحتجاجات السورية |
تعامل الأسد مع المحتجين السوريين 2011
لا شك أن التعامل مختلف تماماً في عام 2011 وأجهه “الحكومة السورية“ المحتجين السلميين الذين كانوا يطالبون بأبسط حقوقهم خلال أيام وشهور من التظاهر السلمي رد عليهم “الحكومة السورية“ بابشع الطرق وواجههم في جميع الوسائل المتوفرة لديه من الشبيحة والمخبرين والجواسيس ولم يتوقف الأمر هن فحسب بل أستخدم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ليتم قتل المحتاجين السوريين في جميع الأسلحة المتوفرة لديه. نظراً لذلك لا يملكون المدنيون العزل أي سلاح لمواجهة “الحكومة السورية“ أن ذاك تمكن الحكومة من قتل المئات منهم خلال المظاهرات السلمية لـ يضطر السوريون الدفاع عن انفسهم بأستخدام الأسلحة المتوفره لديهم وهي أسلحة بسيطة جداً قد لا تفيد الغرض حتى في صيد الحيوانات او ما شابه.
إتهام السوريين في العمالة للخارج
اتهم الحكومة السورية المدنيين في العمالة للخارج وانهم يتلقون رواتبهم من الخارج وان امريكا هي من تريد اشاعل الحرب في سوريا لواجه السوريين في اقبح الوسائل الاجرامية من تعذيب وقتل وتشريد الآلاف من أبناء المدن السورية إلى مناطق أخرى واعتقال الالاف من السوريين الذي كان مطالبهم الإصلاح الوضع الداخلي وأعطاهم حريتهم وكرمتهم وليعبرو عن ارائهم وهذه من حق اي انسان لكن في دولة يحكمها ديكتاتور لا يوجد اراء او اي اعتراض تحت حكم مجرم وطاغية يحكم البلد في السيف والنار هذا هي نموذج سلطة الاسد في سوريا.
طفل الذي أشعل الثورة السورية
الطفل “حمزة علي الخطيب“ من مواليد 24 أكتوبر 1997 الذي أشعل الثورة السورية “حمزة علي الخطيب“ من بلدة الجيزة في محافظة درعا الذي تعرض للتعذيب الجسدي وهو لا يبلغ من العمر 13 عاماً أثناء الاحتجاجات السورية في 2011 خرج من بلدته الجيزة التابعة لمحافظة درعا السورية متجهاً مع آخرين لفك الحصار عن أهل درعا في سياق الثورة السورية في عام 2011 ضد نظام سلطة الأسد تمّ إعتقاله عند حاجز للأمن قرب مساكن صيدا في حوران يوم 29 أبريل 2011 ليتم تعذيبه جسديا واطلاق الرصاص على كتفي اليمنى واليسرى وقطع عضوه التناسلي وبعده ليقوم النظام الأسد بتسليم جثمان “حمزة علي الخطيب“ إلى أهله وكانت الصورة صادمة جداً وتعاطف الآلاف والملايين من السوريين مع “حمزة علي الخطيب“ وإشعلت هذه الصورة مواقع التواصل الإجتماعي وتسبب هذه الصورة في إنطلاق الثورة السورية.
تهجير السوريين من أراضيهم
من خلال الثورة الذي “اندلعت مطلع 2011 قرر نظام الأسد معاقبت السوريين“ واهل السنة تحديدا
وذلك من خلال تهجيرهم وقتلهم وتدمير منازلهم ورمي البراميل المتفجرة على روسيهم دون اي سبب فقد أنهم
طالبو في حقيهم فقط من أجل مطالبهم في الحرية والحياة الكريمة. أستخدم نظام الأسد الطائفية ومدعي حماية الأقليات
وليتم استخدامهم حشوة بنادق بوجه السوريين وأهل السنة. ولـ يقوم بتغير ديمغرافي في المنطقة وذلك من جلب الشيعة من إيران وأفغانستان والعراق وأعطائهم الجنسية السورية دون اي مقابل ومستخدما بذلك الغاء رقم الخانة المسجلة ليحقق مراده. ومن خلال ميليشيات الإيرانية والعراقية والافغانية حقق النظام هذا الهدف ومن خلال اتفاقيات
مع تركيا وروسيا وايران لـ تهجير السنة والثوار السوريين والمعارضين له إلى الشمال السوري محققا أنتصارا كبيرا
وهذا باعتراف بشار الاسد حين قال أن سوريا اليوم اكثر تعايشا وبان تم طرد جميع الارهابين.
تعامل نظام الاسد مع الأحتجاجات في السويداء
لكن كان الامر مختلفاً تماما في السويداء فتعامل النظام مع المحتجين في كامل الحرية والديمقراطية وكانه صاحب أخلاق وصاحب نظام قانوني وديمقراطي لم يطلق عليهم رصاصة واحدة ويتفاوض معهم مقدما حلولاً لهم ومع ذلك لم يرضوا أهالي السويداء في المفاوضات معه مع الذكر أنهم كانوا من أقرب الناس الى الحكومة السورية وكانوا في صف الجيش لقتال السوريين وتدمير ممتلكاتهم ومدنهم وتهجيرهم من بلادهم مع ارتكاب العديد من الجرائم لكن اليوم بعد الفقر والجوع قاموا ليقولوا “سوريا لينا ما هي لبيت الأسد” تساءل الكثير من السوريين أين هم لحد الان ولماذا الآن وأسئلة كثيرا تدور في الآفاق.
- هل أنخدعو في إشاعات
- ام حصلو على ما يرضيهم
- لماذا اليوم
- هل هي من أجل الجوع
- ام من أجل معرفة الحقيقة
- او هناك تدخل امريكي من اجل إسقاط الأسد
- او روسيا تريد تغير بشار الأسد من أجل حل سياسي
- او هناك أطراف أخرى تريد تحقيق أهدافه..
المصادر: من ويكيبيديا الجزيرة