صندوق النقد الدولي يشعل فتيل احتجاجات في الباكستان |
شرع التجار في الباكستان، اليوم السبت، الدخول في إضرابٍ عن العمل، وإغلاق الأسواق على خلفية إحتجاجاتٍ على الغلاء الذي يثقل كاهل أهالي البلاد.
ودفعت الحكومة الباكستانية ثمنًا باهظا جراء الدخول في اتفاقٍ جديد مع صندوق النقد الدولي، وذلك للحصول على قرض لضمان عدم تخلفها عن سداد الديون، إلا أن معدل التضخم بلغ مؤخراً 27.4%.
ونتج عن قرار حكومي مزيد من رفع الضرائب، وأثمان الكهرباء، قيام المتاجر والأسواق لإغلاق أبوابها السبت احتجاجا، فيما استمرت بعض المحال في ممارسة عملها.
وتكافح الباكستان في سبيل مواجهة الديون، وفي حين تقترب الإنتخابات من الباب على الحكومة، فإنها تبحث عن طاقة فرج تبقي حظوظها أمام الناخبين متوافرة، والذين يمثل التجار قوة ضاغطة منهم.
وبدأت الإحتجاجات خلال الأيام الماضية على خلفية الإرتفاع الصاروخي في أسعار الكهرباء، بعد دخول الحكومة في خطة تقشف فرضها عليها صندوق النقد الدولي.