قتل شاب سوري اليوم الإثنين 18 سبتمبر في مدينة اضنة رمياً بالرصاص أمام المارة لرفضه منحهم هاتف.
وقال شقيق الضحية الذي يبلغ من العمر 31 عاماً متزوج وأب لطفل وكان بانتظار مولوده الثاني قال اليوم وقت الظهيرة وأثناء وجوده في مكان العمل الذي يملك محل لبيع الهواتف المحمولة وأثناء العمل دخل عليه عدداً من المواطنيين الأتراك وطلبوا منه هاتفاً دون دفع الثمن فرفض. فقام أحد المواطنيين الأتراك بإطلاق النار عليه مباشرة
وأضاف إلى ذالك تم نقله إلى أقرب مستشفى حكومي لكن بعد التدخلات الطبية والاسعافات إلا أنه فارق الحياة
وإضافة شقيق الضحية أن المجموعة كانت ومنذ أشهر تتردد بشكل دوري مطالبين الضحية بهاتف بدافع إخوة.
وقال الناشط السوري المعروف في حقوق اللاجئين في تركيا “طه الغازي” إن عائلة الشاب “أحمد مدراتي” أعلنت عن مقتله بعد تعرضه لإطلاق نار في مكان عمله