ما حقيقة العنصرية في تركيا وهل الشعب التركي عنصري وما هي أسباب أتهام الأتراك بالعنصرية، لماذا اشتدت وتيرة العنصرية في تركيا ضد الأجانب العرب والسوريين تحديداً الأمر الذي باتت مزعجة وخطيرة للغاية لم تتوقف العنصرية في تركيا عند شتم الأجانب بالأمر وصلت إلى إستخدام الأسلحة ضد محلات العربية في تركيا ولا يخفى على أحد قتل السوريين في تركيا الذي أصبحت تتكرر بشكل أسبوعي من اعتداءات على السوريين في تركيا،
لكن الحقيقة هذه الإعتداءات ليس من الشعب التركي ولا من سكان الأناضول، قد يستغرب البعض لكن هذه هي الحقيقة، قبل كل شيء علينا أن نعرف سكان تركيا وأعراقهم واديانهم ومن هم سكان تركيا لنعرف من هم الذين يكرهون الأجانب والمسلمين بشكل عام.
أما دين الدولة هي العلمانية بعد سقوط الدولة العثمانية أعلن مصطفى كمال أتاتورك علمانية الدولة واستمر على هذا النهج بمحاربة بشده على ظاهره الدينية في تركيا وتم تغيير الأذان إلى اللغة التركية ومع دخول المحجبات الى الجامعات التركية،
الذي انقلب سلباً على الأتراك فتولد بين الأتراك القومية التركية بشده وأصبح الكثير يلتزمون بها ويدافعون عنها بشده وشراسة وهذا ما استغلها العلمانيون الأتراك ضد الأجانب في تركيا وضد الحكومة التركية الملتزمة دينياً فبعد خسارة الإنتخابات التركية أصبح يواجهون بشده الملتزمين الأتراك لكن لا يستطيعون شتمهم خوفاً من العواقب الذي قد تلاحقهم فتوجهوا إلى الأجانب العرب في تركيا محرضين الشارع التركي عليهم باسباب تافهه ولا صحة لها مستخدمين العاطفه وسوء الأوضاع الاقتصادية والغلاء الفاحش في البلاد مما يجعل الناس متقبلين ارائهم، ففي تركيا ديانات كثيرا والمسلمين في تركيا يشكلون 96.1% معظم المسلمين في تركيا والملتزمين دينياً يبدون تعاطفهم مع أجانب والعرب والسوريين تحديداً فهم يدافعون عنهم ويتعرضون للمضايقات من أجل دفاعهم عن العرب وذلك بسبب حبهم الشديد للمسلمين.
أما العلويين في تركيا هم الاخطر على البلاد ليس فقط على اللاجئين وعلى العرب فهم يكرهون اهل السنة كما معروف لدى الجميع مهما فعل أتراك لاجلهم لن يرضون وحتى العرب واللاجئين السوريين لن يرضوا عنهم مهما فعلوا، فلذلك نقول دوماً ان الشعب تركي ليس عنصري، العنصريه تاتي من العلمانيين والعلويين فهم اشد عداء للسوريين والعرب بشكل عام،
رأينا في وسائل التواصل الإجتماعي كيف العلمانيين يتعرضون للمحجبات الأتراك ويقومون بشتم المحجبات وإهانة المسلمات الأتراك في الحافلات العامة وكذلك الرجال المتدينون يتعرضون للعنصرية وللشتم وللمضايقات من قبل هؤلاء العلمانيين والعلويين،