في اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك، شهدت فلسطين توترات متزايدة بسبب التدابير الأمنية الصارمة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل تصاعد العنف والاعتداءات ضد المدنيين الفلسطينيين في القدس الشرقية وقطاع غزة.
في المسجد الأقصى، أدى الآلاف من المصلين صلاتي العشاء والتراويح، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية بهدف منع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى. وسط توترات وتوقعات بتصاعد المواجهات في الأيام القادمة.
فيما يخص قطاع غزة، فإن التوترات تصاعدت إلى ذروتها مع إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن “عملية عسكرية واسعة” تستهدف المنشآت الفلسطينية. تشير التقارير إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى بين الفلسطينيين نتيجة للقصف المكثف على المناطق السكنية والبنية التحتية في غزة.
تحذيرات دولية قوية أطلقتها منظمات حقوق الإنسان والجهات الإنسانية الدولية للتدخل العاجل لوقف العنف وحماية المدنيين. في ظل هذا التصعيد، تزداد المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي في غزة والمناطق الفلسطينية الأخرى.