بالرغم من شبابها، تمكنت زينب تشيليك، البالغة من العمر 22 عامًا، من تحقيق إنجاز كبير في الساحة السياسية التركية. حيث فازت برئاسة بلدية كالكيم التابعة لمنطقة ينيسي في ولاية تشناق قلعة، لتصبح بذلك أصغر رئيسة بلدية في تركيا.
أصغر رئيسة بلدية في تركيا |
ولدت زينب تشيليك في 2002، وتعد من الشباب الواعد في المجتمع التركي، حيث عملت بجد واجتهاد لتحقيق حلمها في العمل السياسي. تميزت تشيليك بشخصيتها القيادية ومهاراتها في التواصل مع الناس وفهم احتياجات المجتمع المحلي.
وعقب فوزها، أعربت تشيليك عن شكرها وامتنانها للدعم الذي تلقته من الناخبين، معبرة عن التزامها بخدمة مجتمعها وتحقيق تطلعاتهم وتطوير بلدتهم لتكون مكانًا أفضل للجميع.
يعكس فوز زينب تشيليك إرادة الشباب وقدرتهم على تحقيق التغيير في المجتمعات، ويشكل مثالاً للشباب الطموح الذين يسعون لتحقيق النجاح والتميز في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال السياسي.
في الانتخابات الأخيرة في تركيا، تم انتخاب عدد من الشباب لمناصب رؤساء البلديات، وقد حظوا بمكانة بارزة بين السياسيين بفضل شغفهم وإبداعهم السياسي. ووفقًا للنتائج غير الرسمية، تم انتخاب العديد من الرؤساء الشباب الذين لم يتجاوزوا الثلاثينيات من العمر، ويمثلون حزبي الشعب الجمهوري والعدالة والتنمية.
زينب جيليك، التي تبلغ من العمر 22 عامًا، حققت فوزًا ملفتًا في بلدة كالكيم بمنطقة ينيس في تشاناكالي، لتصبح أصغر رئيسة بلدية في تركيا. دخلت جيليك الانتخابات كمستقلة ونجحت في الفوز بالمنصب.
كما انتخب أوتكو كانر تشايكارا (وُلد في عام 1991) رئيسًا لبلدية أفجيلار من حزب الشعب الجمهوري، بعد أن فاز في سباق رئاسة البلدية بنسبة 53%.
بالإضافة إلى ذلك، تمكنت إيرين علي بينغول (وُلد في عام 1993) من الفوز بمنصب عمدة توزلا، بينما حقق حسين جان غونر (وُلد في عام 1993) فوزًا ساحقًا في انتخابات عمدة كانكايا.
وفي سياق متصل، انتخب تامر ماندالينجي (وُلد في عام 1994) رئيسًا لبلدية بودروم، وأصبح أوزكان تشيتينكايا (وُلد في عام 1988) رئيسًا لبلدية كارابوك، بينما قدم سلامي سافاش (وُلد في عام 1992) أداءً مميزًا بفوزه برئاسة بلدية يجيلكا.
صور رؤساء البلديات المذكورة. 👇🏻