سد النهضه الاثيوبي تم بناءه على منطقة جبلية التي تمنع انهياره ،تم البناء على يد شركة عالمية موثوقة،
ويبعد من الحدود السودانية قرابة أربعين كيلو وهي مسافة كافية لتشتيت المياه فى الحدود لو فرضنا جدلا انهياره.
وبعد تعلية خزان الروصيرص وخزان سنار يمكن التحكم فى اي كمية زائدة تأتي من سد النهضة بالإضافة السدود الأخري بما فيها سد مروي بالإضافة للمصارف المائية المتمثلة في قنوات مشروع الجزيرة والقنوات التي سوف يتم إنشاؤها للمشاريع الزراعية للاستفادة من مياه سد النهضه المكاسب التي سوف يجنيها السودان من تخزين المياه فى سد النهضة لا تحصي ولا تعد أهمها الإمداد المائي المستمر للمشاريع الزراعية والأراضي الزراعية التي لم ستغل منها حتي الآن إلا الجزء اليسير والمعلوم أن السودان بلد زراعي وتخزين المياه فى سد النهضة هو بمثابة دفعة اقتصادية قوية للسودان دون أي تكلفة مادية،
وأن مياه السد لا محالة سوف تنساب للسودان لانه المصرف الوحيد لمياه السد وإثيوبيا تستفيد من الكهرباء بنسبة 90% وعشرة فى المائة فقط للزراعة والسياحة وأما معظم مياه السد فهي تخزن لمصلحة الزراعة فى السودان ،
انهياره مجرد فقاعة.
