أصدرت محكمة النقض المصرية قرارًا يقضي بإلغاء حكم قضائي سابق كان قد أصدرته محكمة الجنايات في القاهرة في يناير 2017، والذي نص على إدراج النجم السابق للكرة المصرية محمد أبو تريكة وأكثر من 1500 شخص آخرين على قوائم “الإرهاب”.
جاء هذا القرار بعد اتهام أبو تريكة وآخرين بتمويل جماعة “الإخوان المسلمين” التي تصنفها السلطات المصرية كـ “منظمة إرهابية”. وقد أثار إدراج أبو تريكة على قوائم الإرهاب جدلاً واسعًا داخل مصر وخارجها، نظرًا لشعبيته الكبيرة كلاعب كرة قدم سابق وأحد أبرز نجوم الكرة في تاريخ مصر.
محكمة النقض، وهي أعلى هيئة قضائية في مصر، اعتبرت أن الحكم السابق لم يكن مستندًا إلى أدلة كافية تثبت تورط أبو تريكة في الأعمال الإرهابية أو تمويلها. وبالتالي، قررت المحكمة إلغاء قرار الإدراج، مما يعيد الوضع القانوني للنجم المصري إلى طبيعته ويزيل القيود التي كانت مفروضة عليه بسبب هذا القرار.
محمد أبو تريكة، الذي اعتزل كرة القدم في 2013، يعتبر من أبرز اللاعبين في تاريخ النادي الأهلي ومنتخب مصر، حيث ساهم في تحقيق العديد من البطولات والألقاب المحلية والقارية. كما يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير الكرة في العالم العربي بفضل أدائه المميز وأخلاقه الرياضية العالية.
يُتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير إيجابي على سمعة أبو تريكة ويساعد في إعادة الاعتبار له، بعد سنوات من الجدل القانوني والإعلامي حول القضية.