كشف تحقيق أجرته قناة “4TV” السويدية عن تورط حزب ديمقراطيي السويد (SD) في نشر مواد معادية للمهاجرين من خلال حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي. تأتي هذه الاتهامات في سياق جهود الحزب لتوجيه الرأي العام ضد المهاجرين وتعزيز سياساتهم القومية المتشددة.
وفي تعليق على هذا التحقيق، أشار رئيس تحرير موقع الكومبس، محمود آغا، إلى أن هذه الممارسات تقوض جهود التعزيز والاندماج التي تمول من أموال الضرائب. وقال آغا: “الحزب يخرب سرًا كل الجهود التي بذلت لتعزيز التعايش الاجتماعي والاندماج في السويد.”
وأكد آغا أن استخدام المعلومات المضللة ونشر الخوف بين الناطقين بالعربية في السويد يؤدي إلى عزلهم عن المجتمع، مما يضعف فرصهم في الاندماج والمشاركة الفعالة في المجتمع السويدي. وأضاف: “هذه الممارسات لا تضر فقط بالمهاجرين ولكنها تؤثر سلباً على تماسك المجتمع السويدي ككل.”