في ولاية إسكيشهير، شهد السكان حادثة مروعة هزت البلدة، حيث أقدم الجد “عثمان نوري كسكين” على فعل مأساوي راح ضحيته ابنته “ميرفي كاراباش” وحفيده الوحيد “عطا ألب كاراباش” البالغ من العمر 7 سنوات. تفاصيل الحادث تبدأ بوصول “كسكين” إلى إسكيشهير قادمًا من ولاية عثمانية، بهدف حل الخلافات مع ابنته وعائلتها.
كانت زوجته “خديجة كسكين” قد قامت برفع دعوى طلاق ضده بسبب التعذيب والإساءة، ولكنه حاول بجدية إصلاح العلاقة مع ابنته. لكن، وعلى الرغم من محاولاته، رفضت “ميرفي” الصلح والسماح بأي تدخل من جانب والدها.
في يوم الخميس الماضي، حدثت المأساة عندما رصد “كسكين” ابنته وحفيده أمام منزلهما في منطقة إيمك بأودونبازاري. دون تردد، أطلق النار عليهما أمام أعين الناس الذين كانوا يشهدون المشهد المروع.
“ميرفي”، التي كانت تعمل مهندسة زراعية، توفيت في السيارة، في حين حاول الحفيد الصغير الهرب ولكنه توفي في الشارع. “كسكين” تعرض للاعتداء من قبل الجماعة التي تجمعت بسرعة بعد سماع إطلاق النار، وتم إنقاذه من الضربات العنيفة من قبل الشرطة.
بعد اعتقاله وأخذ إفادته في قسم الشرطة المحلي، وُجهت له تهمة “القتل العمد”، وتم وضعه في السجن انتظارًا لمحاكمته. لم تكن زوجته “خديجة” ضمن الضحايا لأنها كانت خارج المنزل وفي طريقها لرمي القمامة.
وبعد صلاة الجنازة، تم دفن ميرفي وابنها عطا ألب كاراباش في مقبرة أسرية، حيث وضعا جنبًا إلى جنب في نعش واحد، تاركين وراءهما صدمة وحزناً في قلوب أهالي المنطقة.