صرحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بأن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث لجأ الآلاف من السكان إلى الهروب إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان من تداعيات النزاعات والأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وأشادت توماس بالدول التي فتحت حدودها لاستقبال اللاجئين السودانيين وتأمين حياة كريمة لهم، معبرة عن امتنانها لتلك الجهود الإنسانية والإنسانية المبذولة. وفي السياق ذاته، دعت إلى ضرورة وقف القتال في السودان فورًا، مشيرة إلى أن استمرار النزاعات يعمق معاناة الشعب السوداني ويزيد من حجم الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
وعبرت السفيرة الأمريكية عن استعداد بلادها للعمل بالتعاون مع الأطراف المعنية، سواء داخل السودان أو عبر الجهود الدولية، لإيجاد حلول شاملة ومستدامة للأزمة السودانية، تشمل وقف العنف وتوفير الدعم اللازم للمتضررين والمحتاجين.
وفي ختام تصريحاتها، شددت ليندا توماس على أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لمواجهة التحديات الإنسانية الطارئة وتقديم المساعدات الضرورية للشعب السوداني، مؤكدة على أن عدم التدخل الفوري والجاد قد يؤدي إلى تفاقم الوضع وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.