في تصريح رسمي، نفى مسؤول في شبكة تلفزيون الشرق الأوسط (إم بي سي) صحة المزاعم التي نشرتها وسائل إعلام موالية لنظام بشار الأسد، والتي تدعي نقل مكاتب الشبكة من لبنان وتركيا إلى دمشق.
أكد بسام البريكان، مدير عام الاتصال المؤسسي في مجموعة إم بي سي، أنه لا صحة لمثل هذه الادعاءات. وأوضح البريكان في تصريح نشره عبر حسابه في إنستغرام أن عمليات صناعة الدراما التابعة للشبكة ليست مرتبطة بأي مكان، وأن كل عملية إنتاجية تتم لكل عمل على حدة.
كانت وسائل إعلام موالية من بينها صحيفة الأخبار اللبنانية قد زعمت نقل إم بي سي لأعمالها الدرامية المعربة من تركيا إلى دمشق، مشيرة إلى تقديم عرض من إم بي سي للقيام بتصوير الدراما في سوريا.
من جانبها، لم تعلق شبكة إم بي سي بشكل رسمي على هذه الادعاءات، مما يظهر أن هذه الأخبار قد تكون مبالغ فيها وغير دقيقة.
يجدر بالذكر أن هذه الأنباء تأتي في سياق تطورات سياسية محلية وإقليمية، وينبغي التعامل معها بحذر حتى يتم التحقق منها بشكل كامل ورسمي.