أصدرت حكومة إقليم النيل الأزرق اليوم تصريحاً صحفياً تلاه الأستاذ عمر الشيمي الفكي، رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام والسياحة والناطق الرسمي باسم حكومة الإقليم. استهل التصريح الصحفي بتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك للفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وأركان حربه ونائبه الفريق مالك عقار. كما قدمت حكومة الإقليم التهنئة لشعب الإقليم بمناسبة العيد، وأعربت عن أملها أن ينصر الله القوات المسلحة في معركتها ضد العدوان الغاشم الذي تشنه مليشيا الدعم السريع الإرهابية وداعميها.
أكد البيان أن حكومة الإقليم، ممثلة في قائدها الفريق أحمد العمدة بادي ولجنته الأمنية، تبذل كل جهودها من أجل استقرار وتنمية وازدهار الإقليم، واضعةً الأمن كأولوية قصوى ومتعهدة بعدم عودة الحرب مرة أخرى للإقليم. وأضاف أن هناك مساعي شتى من ضعاف النفوس لزعزعة أمن واستقرار الإقليم، موضحاً أن بعض الوحدات الإدارية بمحافظة الكرمك شهدت أحداثاً مؤسفة كان آخرها أحداث منطقة دندرو التي أدت لفقدان ثلاثة من خيرة الشباب، إلى جانب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة (4) بمحافظة ود الماحي.
أشار البيان إلى أن هذه الأحداث أثارت حالة من عدم الاستقرار في نفوس المواطنين، مضيفاً أنه بفضل الله أولاً ثم التدخل الفوري للأجهزة الأمنية ومتابعة حكومة الإقليم، استطاعت الأجهزة الأمنية إلقاء القبض على خمسة من الجناة بحوزتهم خمس بنادق كلاشنكوف. وأوضح أن عمليات البحث مستمرة حتى يتم حسم التفلتات بشكل جذري.
كشف البيان أنه من خلال التحقيق مع الجناة، اتضح أن أربعة منهم يتبعون لقوات الحركة الشعبية جناح المتمرد جوزيف توكا، فيما اتضح أن الخامس من معتادي الجريمة، مؤكداً أن الإجراءات القانونية لتحقيق العدالة ستتخذ حتى يكونوا عظة وعبرة لكل متربص.
ناشد البيان المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية وتمكينها من ضبط الجناة والمتربصين والمتفلتين بالإقليم بهدف حفظ الأمن والاستقرار. وأكد أن حكومة الإقليم لن تتهاون أبداً مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الإقليم، وسوف تتعامل بكل حسم مع كافة ظواهر التفلت.
اختتم التصريح الصحفي بالإشادة بالدور الكبير الذي تقوم به لجنة أمن الإقليم والأجهزة الأمنية المختلفة التي تتابع بصورة لصيقة مجمل الأوضاع الأمنية بمحافظات الإقليم، توطئةً لاتخاذ القرارات الحاسمة التي تفضي لفرض هيبة الدولة بكافة ربوع الإقليم.