هناك فرق كبير بين أن تكون الشخص اللطيف المحبوب وأن تكون الشخص الذي يحترمه الناس ويعملون له ألف حساب. فرض احترامك ومهابتك تنتج من أفعالك. لقد لخص علم النفس هذه الفكرة في 18 نقطة أساسية، وبالتأكيد، إذا تم تطبيقها، سوف تكون مهابًا وتفرض احترامك على الجميع.
الانطباع الأول يلعب دورًا هامًا في كسب احترام الآخرين. تذكر أن لديك فرصة واحدة فقط لترك انطباع أول لدى الناس. الانطباع الأول هو الذي يدوم، فكن حذرًا وعندما تلتقي بأشخاص جدد، احرص على طريقة سلامتك ونظرة عينيك ولباسك.
كن رصينًا، لا تضحك على كل شيء وأي شيء، فالرصانة والابتسامة اللطيفة تعطي صورة أكثر هيبة. حافظ على وعودك، احترم دائمًا الالتزامات والوعود، فالثقة تأتي من الوفاء بما تعهدت به.
التواضع يلعب دورًا كبيرًا في كسب احترام الآخرين. تعامل بتواضع مع الجميع، فالتواضع هو صفة لا تقل قيمة عن الهيبة. تذكر مبادئك وتمسك بها، تمسك بقيمك ومبادئك، فهي تعبر عن شخصيتك وتوجهك في الحياة.
توقف عن الاعتذار بلا حاجة، فالاعتذار المستمر يقلل من هيبتك. لا تضيع وقت الآخرين، احترم وقت الآخرين كما تحترم وقتك. توقف عن النميمة على الفور، امنح الآخرين احترامك ولا تنشر الشائعات أو النميمة.
لا تكن لطيفًا جدًا، كن لطيفًا ولكن لا تكن سهل المنال، فالحدود تساعد في فرض احترامك. كن منفتح الذهن، كون منفتحًا لأفكار وآراء الآخرين، فالتعاون والتفاهم يولدان الاحترام.
إضافة قيمة حقيقية في كل تعاملاتك تزيد من احترام الآخرين. كن ملهمًا، تحدث عن أحلامك وأهدافك بشكل يلهم الآخرين، فالملهمون يكسبون احترامًا كبيرًا.
تعلم أن تقول “لا”، لا تخاف من رفض الطلبات التي لا تستطيع تلبيتها، فالقوة تأتي من القدرة على القول لا. تحدث عندما تتعرض لسوء المعاملة، لا تتسامح مع سوء المعاملة، وكن دبلوماسيًا ولكن حاسمًا عند الضرورة.
انصر المظلوم، كن مدافعًا عن الحق ولا تسكت أمام الظلم، فالناس يحترمون من يناصر العدالة. تدرب على الصمت، لا تخاف من الصمت، فالحكمة تكمن أحيانًا في التوقف عن الكلام.
اهتم بالآخرين، ابدأ بالاهتمام بالآخرين وتقديم المساعدة عند الحاجة، فالرعاية والاهتمام يولدان الاحترام والتقدير. تحكم في عواطفك، لا تدع عواطفك تسيطر عليك، بل تحكم فيها بحكمة وروية.