من أروع صور التلاحم التي يمكن أن نراها في مجتمعنا هو أن يكون قائد الفرقة 18 مشاة، سيادة اللواء ركن سامي الطيب سيد أحمد، على هذا القدر من التلاحم والتعاضد مع شرائح المجتمع المختلفة. فقد استطاع أن يبني جسرًا للتواصل وتعزيز الثقة بين قيادة الفرقة ومجتمع بحر أبيض. يكون حضوره دائمًا أنيقًا في مختلف المناسبات، حيث نجده يشارك في مراسم العزاء والتشييع، وزيارة المرضى، ومشاركتهم الأفراح. وقد كان ضيف شرف في واحدة من هذه المناسبات، وهو يتزين بالزي العسكري الذي أضاف لرصانته واستقامته هيبة واحترامًا. كان لحضوره أثر طيب انعكس على الموجودين، حيث شهد مراسم الزواج ليكون وكيل العريس.
سيادة اللواء ركن سامي الطيب سيد أحمد، قائد الفرقة 18 مشاة، ورغم كم المسؤوليات والمشاغل وما تمر به ولاية النيل الأبيض من ضغط ومسؤولية تجاه تأمين الحدود وسد الثغور، والوقوف على الموقف العملياتي، وترتيب أوضاع منسوبيها، والقائمة تطول، إلا أن سيادته ضرب أروع مثال في التواضع والمرونة في التعامل والالتحام مع مجتمع بحر أبيض. هذا إن دل، فإنما يدل على وطنيته وحكمته ورباطة جأشه.