يتوافد الناخبون في إيران منذ صباح اليوم الجمعة على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة، في ظل منافسة تبدو نتيجتها غير محسومة لاختيار من يخلف الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وقد دُعي نحو 61 مليون ناخب إلى المشاركة في هذه الانتخابات عبر 58 ألفاً و640 مركزاً انتخابياً منتشرة في مختلف أنحاء البلاد. وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الرسمية طوابير منفصلة للرجال والنساء وهم ينتظرون، حاملين هوياتهم، قبيل الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع الموجودة في المساجد والمدارس.
هذه الانتخابات تأتي في وقت حساس بالنسبة لإيران، حيث يواجه البلد تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة، مما يزيد من أهمية الاختيار القادم للرئيس الجديد. وعلى الرغم من التوقعات المتفاوتة حول النتائج، فإن الأمل يحدو الناخبين في أن يتمكن الرئيس القادم من تحسين الأوضاع في البلاد.
