في ظل الظروف القاسية بدأ الكثير من السكان في مناطق سيطرة الأسد بتقليص مراسم العزاء بسبب ارتفاع التكاليف المالية المرتبطة بها، حيث أصبح العزاء يقام ليوم أو يومين فقط بدلاً من ثلاثة أيام، كما اقتصر العديد من الناس على تقديم التعازي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا التحول يأتي في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
ووفقًا لموقع “أثر برس” الموالي للحكومة، فإن تكلفة الكفن الواحد تتراوح حاليًا بين 125 و200 ألف ليرة سورية. كما تختلف أجرة تغسيل الموتى من مغسل إلى آخر، وتتراوح بين 100 و250 ألف ليرة سورية. هذه التكاليف الباهظة دفعت العديد من العائلات إلى تبسيط مراسم العزاء والبحث عن طرق أقل تكلفة لتوديع أحبائهم.