ليلة مؤلمة مرت على السوريين في ولاية قيصري، حيث اتهم الأتراك شابًا سوريًا بالاعتداء على قاصر سوري آخر، مما أثار غضب الشارع التركي في الولاية. أدت الاحتجاجات إلى حرق وتكسير محلات السوريين والاعتداء عليهم. وسرعان ما تدخلت الفرق الأمنية للسيطرة على الاحتجاجات.
تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد خطاب العنصرية من قبل بعض السياسيين الأتراك. نأمل من الحكومة التركية أن تتخذ إجراءات صارمة لمنع هذا الخطاب العنصري ضد اللاجئين السوريين وتحريض الشارع التركي ضد اللاجئين بشكل عام.