شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة حملة واسعة النطاق أطلقها اللاجئون السوريون في مصر تحت وسم “#شكرامصرمنالجاليةالسورية”. جاءت هذه الحملة تعبيرًا عن شكر وامتنان الشعب السوري للحكومة المصرية والشعب المصري على حسن ضيافتهم ومعاملتهم الكريمة للسوريين على مدار السنوات الماضية.
في المنشورات التي انتشرت عبر منصات التواصل، عبّر السوريون عن تقديرهم العميق للتسهيلات والخدمات التي قدمتها مصر لهم منذ بداية الأزمة السورية. وأشادوا بكرم المصريين واستضافتهم الحارة، مما ساعدهم على التكيف والاستقرار في بلدهم الثاني.
إلى جانب الشكر، دعا السوريون السلطات المصرية إلى تسيير شؤونهم القانونية بشكل أسهل. كما ناشدوا الحكومة المصرية بإعادة النظر في قرار وقف منح الإقامة السياحية للسوريين، وهي الإقامة التي تسهل حركتهم داخل البلاد وتساعدهم في إنجاز معاملاتهم في الدوائر الحكومية.
تأتي هذه الحملة في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات كبيرة، وتبرز دور مصر كملاذ آمن ومستقر للعديد من اللاجئين الباحثين عن حياة أفضل بعيدًا عن الصراعات. وقد لاقت الحملة تفاعلًا واسعًا من قبل المصريين والسوريين على حد سواء، مؤكدين على عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين.