صرّح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر تشيليك، بأن الحزب لن يخذل أبداً من وثق به وعمل معه. جاء ذلك خلال حديثه عن لقاء محتمل بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد.
تشيليك أوضح أنه لم يتم بعد توجيه دعوة رسمية للأسد لزيارة تركيا، ولكن العمل حول هذا الأمر مستمر. هذا يشير إلى أن هناك جهودًا دبلوماسية جارية في هذا الصدد، ولكن لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة بعد.
أكد تشيليك أن عملية التطبيع مع سوريا تهدف إلى جعل سوريا مكانًا آمنًا لملايين الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب النزاع. وبهذا، يظهر الحزب التزامه بحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
شدد المتحدث على أن الحزب لن يخذل أبدًا أي شخص وثق بهم وعمل معهم، مما يعكس التزام الحزب تجاه حلفائه وشركائه، سواء كانوا داخل تركيا أو خارجها.
أكد تشيليك على الموقف الثابت للحزب حيال الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، معتبراً أن وجود تركيا في سوريا ليس ضد وحدة أراضيها، بل لمكافحة المساعي لإنشاء كيان إرهابي هناك.
أشار المتحدث إلى أن وجود تركيا في سوريا هو لمكافحة التهديدات الإرهابية، وليس بهدف تقسيم الأراضي السورية أو التأثير على سيادتها.
هذه التصريحات تأتي في سياق جهود تركيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان أمنها القومي، مع التأكيد على الالتزام بالعلاقات الدولية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.