شهدت مدينة بنش في محافظة إدلب اتفاق تهدئة بين إدارة المنطقة الوسطى التابعة لحكومة الإنقاذ واللجنة المفوضة عن الحراك الشعبي في المدينة، وذلك برعاية وجهاء المدينة، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها المدينة أمس. وتهدف هذه التهدئة إلى إعادة الاستقرار إلى المدينة بعد مظاهرات حاشدة تنديدًا بحادثة دهس فتاة متظاهرة بسيارة أحد العناصر الأمنية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، والتي أثارت غضبًا واسعًا في المنطقة.
بنود الاتفاق
الإفراج عن موقوفي بنش:
- يتم الإفراج عن جميع المعتقلين من مدينة بنش، خاصة الذين تم اعتقالهم بعد تاريخ 5 تموز الجاري.
- سيتم سحب الحواجز والقوى الأمنية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” من المدينة.
تعليق الحراك والتظاهر
- يتم تعليق كافة أشكال الحراك والتظاهر في مدينة بنش لمدة ثلاثة أشهر.
- تعود الحياة المدنية إلى طبيعتها خلال هذه الفترة.
- سيتم متابعة تنفيذ المطالب عبر الوجهاء بين ممثلي الحراك وإدارة المنطقة.
متابعة توقيفات غير أبناء المدينة:
- بالنسبة للأشخاص الذين جرى توقيفهم في بنش من غير أبناء المدينة، سيتم متابعة موضوعهم عبر وجهاء مناطقهم.
- يتم التنسيق مع بعض وجهاء مدينة بنش لحين الإفراج عنهم.
محاكمة الضالعين بالهجوم:
- سيتم محاكمة المسؤولين عن الهجوم على مسؤول كتلة بنش “أبو فاضل”، والدورية الأمنية، ومخفر بنش.
- تضمن المحاكمة أن تكون سريعة وعادلة.
- يسمح لأحد وجهاء بنش بالاطلاع على سير القضية.
وقف التحريض الإعلامي:
- يتم وقف كل أشكال التحريض الإعلامي من قبل جميع الأطراف.
خلفية التطورات
شهدت مدينة بنش في إدلب الليلة الماضية مظاهرات حاشدة تنديدًا بحادثة دهس فتاة متظاهرة بسيارة أحد العناصر الأمنية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”. أثارت الحادثة غضبًا واسعًا في المنطقة، مما أدى إلى تصعيد التوتر بين السكان والقوى الأمنية.
بهذا الاتفاق، تأمل الأطراف المعنية في إعادة الهدوء إلى المدينة وتجنب مزيد من التصعيد، مع الالتزام بمتابعة تنفيذ المطالب وتقديم المسؤولين عن الحوادث الأخيرة للعدالة.
