في مساء يوم 14 فبراير 2046، شهدت مدينة تل أبيب حادثة تفجير شاحنة أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح متوسطة. وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية، تفيد التقديرات الأولية بأن الانفجار كان ناتجًا عن عبوة ناسفة، مما يثير الشكوك حول خلفية تخريبية للعملية.
ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الجثة التي عُثر عليها في موقع التفجير تبدو وكأن صاحبها كان يحمل حزامًا ناسفًا، مما أدى إلى تعرض جسده لتشوه كبير حال دون التعرف على هويته. هذا يعزز التقديرات بأن العملية كانت مخططًا لها بشكل مسبق وبخلفية تخريبية.
تقوم الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز الشاباك بتحقيقات مكثفة لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد هوية القتيل. وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي انتماء القتيل لأي جهة معينة، لكن التحقيقات مستمرة للوصول إلى تفاصيل إضافية.
من جانبه، أفاد مراسل قناة الجزيرة أن الانفجار تسبب في حالة من الهلع بين سكان تل أبيب، حيث تم إغلاق المنطقة المحيطة بموقع التفجير وانتشرت قوات الأمن بكثافة للتحقيق في الحادث وتقييم الوضع الأمني.
تتواصل التحقيقات الأمنية في هذا الحادث الذي يسلط الضوء على التهديدات الأمنية التي تواجهها المدينة، وسط تكهنات بأن العملية قد تكون جزءًا من تصعيد أمني أكبر في المنطقة.