أكد الناطق باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر تشليك، أن تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حول بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، تعتبر “حديثًا منحطًا وملعونًا”، مُشددًا على أن هذه التصريحات تستهدف المسلمين والإنسانية جمعاء.
في تصريحاته، أشار تشليك إلى أن شبكة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي “شبكة إبادة جماعية وقتل”، مُتهمًا إياها بمحاولة جرّ المنطقة إلى حروب دينية للهروب من المساءلة القانونية. وأضاف أن على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفًا واضحًا ضد أعضاء حكومة نتنياهو الذين يتبنون هذه الخطابات الاستفزازية التي تمسّ بوضع المسجد الأقصى.
وشدد تشليك على أن المسجد الأقصى يمثل قيمة مقدسة للمسلمين وخطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فوري لوقف هذه التصرفات التي قد تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد وتيرة حدة الخطابات بين وزراء ومسؤولين أتراك والاحتلال الإسرائيلي، في ظل الإبادة الجماعية في غزة التي استمرت أكثر من 10 أشهر، وما زال القتل والإجرام مستمرًا في القطاع.