أكدت حركة حماس في تصريحات لقناة الجزيرة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة وحشية جديدة استهدفت مربعًا سكنيًا مكتظًا بالسكان والنازحين في مشروع بيت لاهيا، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم نساء وأطفال. تأتي هذه المجزرة ضمن سلسلة من الاعتداءات المتواصلة التي يشنها الاحتلال على القطاع.
وأوضحت الحركة أن الصمت العربي والعجز الدولي شجعا العدو على ارتكاب المزيد من الجرائم، بهدف إفراغ شمال قطاع غزة من سكانه، محذرة من أن هذه السياسة الإسرائيلية هي جزء من مخطط تهجير قسري يستهدف المدنيين.
في بيانها، دعت حماس الدول العربية والإسلامية، وكذلك الأمم المتحدة، إلى التحرك الفوري لوقف هذه المحرقة الإنسانية، محذرة من أن تداعيات استمرار المجازر ستكون كبيرة على أمن واستقرار المنطقة.
مع استمرار المجازر الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، تتصاعد دعوات المقاومة الفلسطينية للمجتمع الدولي والعالم العربي للتدخل العاجل لوقف هذه الحرب التي وصفتها بـ”التطهير العرقي”، حيث تشير الأرقام إلى أكثر من 17 ألف طفل و11 ألف امرأة قتلوا منذ بدء الهجوم.