حمّل الأمين العام لما يعرف باسم حزب البعث في لبنان “علي يوسف حجازي”، مسؤولية مقتل أحد المسؤولين في ميليشيا حزب الله لأحد اللاجئين السوريين، حيث ذكر في منشور له على منصة X، بأنّ هناك معلومات تشير إلى أن عميل يحمل الجنسية السورية موقوف بتهمة التخابر لصالح إسرائيل، قام بتصوير مقر الحزب الذي قتل بداخله مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله “محمد عفيف النابلسي”.
وتابع في لقاء له على قناة الجديد: “هناك لاجئ سوري يدعى (أحمد الجاسم)، موقوف لدى الجيش اللبناني وهو عميل مكلف بتصوير مواقع لصالح الجيش الإسرائيلي منها مقر قيادة حزب البعث في لبنان، مشيراً إلى أنه لم يكشف عن هذه المعلومات مسبقاً (منعاً لإثارة البلبلة) وفق تعبيره، مشيراً إلى أن اللاجئ اعترف بتصوير مقر الحزب، إلا أنه عاد في الوقت نفسه ليقول بأنه مستعد للاعتذار في حال لم تكن هذه المعلومات صحيحة.
واغتالت اسرائيل أمس الأحد، مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف بغارة جوية استهدفت مقر حزب “البعث” في منطقة “رأس النبع” بالعاصمة اللبنانية بيروت، وفي حين لم يعترف حزب الله بمقتله فوراً، نعته مصادر مقربة من الميليشيا كقناة المنار، إضافة لرئيس حزب البعث في لبنان “علي حجازي”.
ووفقاً لمراقبين، فإن اغتيال عفيف يعد نقلة في خطط اسرائيل التي كانت تعتمد بداية على استهداف القادة والمسؤولين العسكريين، لتنتقل حالياً لاستهداف المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين، كما يعد عفيف من الشخصيات البارزة في ميليشيا حزب الله، وهو نجل رجل الدين الشيعي عفيف النابلسي.