كشفت منظمة منسقو الاستجابة في سوريا في تقريرها الأخير الصادر في شهر تشرين الأول الماضي، عن معدلات الفقر والبطالة في مناطق الشمال السوري (المحرر)، وقد أبدت المنظمة مخاوفها من ارتفاع المعدلات خلال العام الجاري.
وقالت المنظمة في بيانها: “لقد تم تحدبد مؤشرات الحدود الاقتصادية للسكان المقيمين في الشمال السوري خلال شهر تشرين الأول 2024 (بناءً على سعر الصرف وكمية الاحتياجات وأرقام الأسعار)، حيث بلغ حد الفقر المعترف به، عند 12,346 ليرة تركية، أي أن العائلات التي تحصل على راتب شهري تحت هذا المعدل تكون تحت خط الفقر”.
وأضافت: “كما بلغ حد الفقر المدقع 11,128 ليرة تركية، ونسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر 91.22%، فيما بلغت نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر المدقع 41.49%”، كما لفتت إلى أن نسبة البطالة العامة بلغت 88.84% بشكل وسطي (مع اعتبار أن عامل الهجرة هو السبب الثالث).
وتابعت: “بلغ متوسط سعر الصرف خلال شهر تشرين الأول 107 ليرة تركية (3,675 ليرة تركية/دولار أمريكي)، مع نسبة تغير بلغت 5%، فيما وصلت نسبة العائلات التي تعتمد على المساعدات الإنسانية كمصدر دخل رئيسي إلى 68%، بينما بلغت نسبة العائلات التي تعتمد على العمل كمصدر دخل رئيسي 32%، وقد توزعت نسبة العائلات التي تعتمد على العمل كمصدر دخل رئيسي، بين 76% في مناطق ريف حلب الشمالي، و24% في مناطق إدلب.
ومع بداية فصل الشتاء، تم تحديد 25 عائلة من كل 100 عائلة، على أنها غير قادرة على تأمين مواد التدفئة لفصل الشتاء 2024-2025، بينما 75 عائلة من أصل 100 عائلة قادرة على تأمين مواد التدفئة لفصل الشتاء 2024-2025، كما بلغت نسبة العائلات التي تعتمد على الحوالات المالية كمصدر دخل رئيسي 8%.