قالت مصادر إعلام تركية، إن مديرية الهجرة التركية وبالتعاون مع وحدات الدرك فتحت تحقيقاً مع موظفي مركز احتجاز وترحيل توزلا في إسطنبول، وذلك بعد ورود معلومات عن تعرض أحد المهاجرين من أصل تونسي للضرب والاعتداء الجسدي.
وذكرت صحيفة قرار التركية في خبر لها اطلع عليه موقع أورنت، أن “إدارة الهجرة قالت إن الحادث المتعلق بادعاءات تعرض أحد المهاجرين لسوء المعاملة في مركز توزلا للترحيل في إسطنبول، تم التحقيق فيه من جميع الجوانب من قبل المحكمة المدنية ومفتشي الدرك”.
وأضافت: “أبلغت مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة في تركيا (TIHEK) أن الحظر المفروض على سوء المعاملة قد تم انتهاكه”، وذلك من خلال الطلب الذي قدمه (م.م) وهو مهاجر تونسي، والذي قال فيه إنه تعرض لسوء المعاملة في مركز توزلا.
وجاء في البيان المكتوب الذي أدلت به رئاسة الهجرة: “لقد نشأت الحاجة إلى إصدار بيان صحفي بشأن الحادث الذي يُزعم أنه وقع في مركز توزلا للعودة إلى الوطن في إسطنبول، ويجري التحقيق في الحادث المزعوم من جميع جوانبه وبعناية كبيرة من قبل الخدمة المدنية ومفتشي الدرك”.
ما الذي حدث؟
وجاء في تقرير TIHEK أن أحد المهاجرين تعرض للتكبيل بالأصفاد، مما أدى إلى تورم خطير في معصميه ولم يتم علاجه. وفيما يلي ملاحظات أخرى للوفد بشأن المشاكل الشكاوى الواردة في التقرير:
• يتم إبقاء المهاجرين في الطقس البارد لمدة ساعة واحدة قبل التسجيل.
• يفتقر المركز إلى كوادر هامة مثل المترجمين والأخصائيين النفسيين.
• يُزعم أن المهاجرين لا يمكنهم استخدام الغسيل.
• مقدار الوقت الذي يمكن أن يقضيه المهاجرون في الخارج هو نصف ساعة فقط بعد تناول الوجبات.
