أصدرت مديرية الهجرة العامة في أنقرة، بياناً صحفياً جديداً كشفت من خلاله زيف الادعاءات التي يتداولها بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي من الأتراك، حول الأطفال السوريين حديثي الولادة في تركيا.
وقالت مديرية الهجرة في بيانها: “الأطفال حديثي الولادة يجري تسجيلهم في نظام بيانات “GöçNet” من قبل المديريات الإقليمية لإدارة الهجرة، وتصدر وثيقة الحماية المؤقتة “كملك” التي تحتوي على رقم الهوية”.
وأضافت: “يتم تنفيذ جميع الأعمال والإجراءات التي تقوم بها مديرية إدارة الهجرة لدينا وفقًا لقانون الأجانب والحماية الدولية رقم 6458 والتشريعات الأخرى ذات الصلة. تتم أيضًا إجراءات تسجيل الأجانب الخاضعين للحماية المؤقتة ضمن نطاق المادة 21 من لائحة الحماية المؤقتة”، مشيرة إلى أنه يشترط أن يتم تسجيل الحماية المؤقتة للأطفال المولودين في تركيا من المستفيدين من الحماية المؤقتة في أسرع وقت ممكن.
وكانت وزارة الداخلية التركية قد كشفت قبل أيام، عن الحصيلة الجديدة لأعداد السوريين المتواجدين على الأراضي التركية، حيث أعلن وزير الداخلية في تصريحات له، انخفاض عدد السوريين المتواجدين في تركيا والمسجلين ضمن بند الحماية المؤقتة إلى ما دون الـ 3 ملايين شخص.
وقال يرلي كايا في تصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام تركية: “بعد التحقيقات في العناوين، انخفض عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة إلى 2 مليون و935 ألف و742 شخصاً
وأضاف: “لقد تبين أن عناوين 731 ألفاً و146 سورياً تحت الحماية المؤقتة لم تكن محدثة. وتم منحهم 90 يومًا لتحديث عناوينهم. خلال هذه الفترة، تم إرسال إشعارات الرسائل القصيرة باللغتين التركية والعربية. قمنا بإلغاء تفعيل أرقام الهويات الأجنبية للسوريين الذين لم يقوموا بتحديث عناوينهم”.
وعن السوريين الذين عادوا إلى بلدهم، ذكر الوزير أنه في عام 2024، عاد 114 ألف و83 سوريًا طوعًا وبشكل آمن وكريم. وبلغ متوسط عدد العائدين الطوعيين شهريًا 11 ألف و408″، مشيراً إلى أنه ما بين عامي 2016 و2024، بلغ إجمالي عدد السوريين العائدين طوعًا وبشكل آمن وكريم 729 ألف و761 شخصأً”.
وكانت وزارة الداخلية التركية قد كشفت يوم أمس، عن الحصيلة الجديدة لأعداد السوريين المتواجدين على الأراضي التركية، حيث اعلن وزير الداخلية في تصريحات له، انخفاض عدد السوريين المتواجدين في تركيا والمسجلين ضمن بند الحماية المؤقتة إلى ما دون الـ 3 ملايين شخص.
