مع كشف تقارير غربية أمس عما أسمته (هدنة على المدى القريب)، يبدو أن الاتفاق الاسرائيلي مع حزب الله بات وشيكاً وبرعاية أمريكية، وينتظر انتهاء الاجتماع الذي سيرأسه نتنياهو اليوم الثلاثاء،
ووفقاً لما صدره موقع أورنت نيوز في وسائل الإعلام الغربية والعربية، فإن “البيت الأبيض الذي ما يزال تحت حكم الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، ملتزم بالعمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وقد ذكر بيان صادر عن الرئاسة الأمريكية، تحقيق تقدم في المفاوضات الهادفة للتوصل إلى حل دبلوماسي ومواصلة العمل من أجل هذا الهدف.
وذكر البيان أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين ومجموعة كبيرة من المسؤولين في الإدارة منخرطون بشكل وثيق في جهود الحل الدبلوماسي في لبنان، كما أن مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك سيكون اليوم الثلاثاء في السعودية لمناقشة إمكانية استخدام التوصل إلى اتفاق في لبنان كمحفز لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي إسرائيل، نقلت شبكة “ABC” عن مسؤولين، أنه من المقرر أن يعقد نتنياهو سلسلة اجتماعات اليوم لمناقشة الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار مع لبنان، ويأتي ذلك وسط معارضة للاتفاق يقودها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ودعا بن غفير إلى الاستمرار في الحرب على لبنان، واعتبر أن الاتفاق المرتقب “خطأ كبير وتفويت لفرصة تاريخية لاجتثاث حزب الله”، وأضاف أن إسرائيل يجب أن ترفض وقف إطلاق النار، لأن “حزب الله ضعيف ويتوق إلى وقف الحرب”.
بنود الاتفاق
وفقاً لما ترجمه موقع أورنت عن وسائل إعلام اسرائيلية، فإن الاتفاقية ستضمن عدة خطوات رئيسية:
انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من جنوب لبنان: خلال 60 يوماً من توقيع الاتفاق، ستنسحب قوات جيش الدفاع الإسرائيلي من جنوب لبنان. وسيحل مكانهم الجيش اللبناني الذي سيتولى مهمة حفظ الأمن في المنطقة.
إنشاء هيئة رقابة دولية: سيتم إنشاء آلية رقابة جديدة، ستتمكن إسرائيل من الإبلاغ عنها عن أي انتهاك للاتفاق. ومن المنتظر أن تشارك فرنسا بدور فعال في هذه الآلية، بعد حصولها على موافقة إسرائيل على مشاركتها.
دعم الولايات المتحدة: كجزء من الاتفاقية، ستزود الولايات المتحدة إسرائيل برسالة رسمية تضمن حرية العمل الكاملة للقوات الجوية الإسرائيلية في المنطقة، حسب الحاجة.