عاجل: الفصائل تقترب من نبل والزهراء وتبدأ اقتحام الفوج 46 بريف حلب

حسان كنجو
نشرت منذ 7 أشهر يوم 27 نوفمبر, 2024
بواسطة حسان كنجو
عاجل: الفصائل تقترب من نبل والزهراء وتبدأ اقتحام الفوج 46 بريف حلب

قال مراسل اورنت في الشمال السوري “محمد سليمان”، إن تحرير الشام والفصائل المقاتلة، تمكنت من الوصول إلى أطراف بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، بعد سيطرتها على قرى ومناطق جديدة.

وبحسب مراسلنا، فإن الفصائل في غرفة عمليات “رد العدوان”، تمكنت من السيطرة على بلدات كفربسين والقاسمية في أرياف حلب الشمالي والغربي، ليرتفع بذلك عدد البلدات المسيطر عليها منذ بدء العملية صباح اليوم الأربعاء إلى 6 بلدات.

وأضاف مراسلنا، أن الفصائل بدأت قبل قليل باقتحام الفوج 46 قرب مدينة الاتارب بريف حلب الغربي، وذلك بعد التمهيد بالمدفعية والصواريخ على مواقع ميليشيات أسد وإيران داخله، في حين وردت أنباء (غير مؤكدة) حول سيطرة الفصائل على بلدة حور، وتقدمها باتجاه قرى بسرطون وعاجل بريف حلب الغربي.

وقبل قليل، تمكنت الفصائل من السيطرة على بلدة الشيخ عقيل (التي تعد نقطة الوصل بين ريفي حلب الغربي والشمالي)، بعد معارك مع ميليشيات أسد وإيران.

وذكر مراسلنا أن الفصائل تقدمت إلى البلدة بعد قصف مكثف ومعارك، انتهت بانسحاب ميليشيات أسد منها باتجاه القرى المجاورة، في حيث تتواصل الاشتباكات على محور بلدة قبتان الجبل المسيطر عليها حديثاً من قبل الفصائل.

وبحسب مراسلنا، فإن بلدات “قبتان الجبل – الشيخ عقيل – عنجارة – بالا” التي سيطرت عليها الفصائل حتى الآن، باتت نقطة انطلاق عسكري للفصائل التي باتت تمهد مدفعياً وصاروخياً على محاور ريف حلب الغربي، خاصة محور الفوج 46 فرب مدينة الأتارب، مشيراً لوقوع عدد من عناصر ميليشيات أسد وإيران أسرى بيد الفصائل

وأعلنت تحرير الشام صباح اليوم الأربعاء، بدء هجوم بري على مواقع ميليشيات أسد وإيران بريف حلب الغربي، وذلك في ظل القصف الذي شنته الأخيرة على المدن والقرى غرب حلب، والذي أسفر عن إصابة العديد من المدنيين.

وذكر مراسلنا، أن تحرير الشام وفصائل أخرى منضوية تحت رايتها، بدأت عملية عسكرية صباح اليوم أطلقت عليها اسم “رد العدوان”، مشيراً إلى أن العملية تأتي في ظل ارتفاع وتيرة القصف على مدن وقرى الشمال السوري، خاصة مناطق ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي.

في سياق ذلك، صرّح القيادي في “إدارة العمليات العسكرية” التابعة لتحرير الشام “حسن عبد الغني”، أن العملية تسعى لما وصفه بـ “كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته”، مشيراً إلى أن التحركات العسكرية الأخيرة لميليشيات أسد تشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المناطق الخاضعة للمعارضة وفق تعبيره.

وبحسب مراسلنا فقد بدأت الاشتباكات على عدة محاور بريف حلب الغربي، منها الأتارب وقبتان الجبل، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثفين لميليشيات أسد وإيران على المدن والقرى هناك، إضافة لقصف مماثل على الطرقات المؤدية لخطوط التماس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق