قال مراسل أورنت في الشمال السوري “محمد سليمان”، إن الفصائل تمكنت من السيطرة على 3 مناطق جديدة غرب حلب، بعد اشتباكات مع ميليشيات أسد.
وبحسب مراسلنا، فإن الفصائل تمكنت من السيطرة على منطقة “جمعية المعري”، وقرى حور والسلوم بريف حلب الغربي، وسط تواصل المعارك على محاور تلك المناطق، في محاولة من الفصائل التقدم إلى القرى المجاورة.
وأضاف مراسلنا أن نظام أسد وميليشيات إيران إضافة للاحتلال الروسي، يواصلون الرد بالقصف المكثف والعنيف والعشوائي على غالبية مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب.
من جانب آخر، تحدثت مصادر ميدانية عن إعلان نظام أسد للنفير في مناطق سيطرته بحلب وخاصة في الأكاديمية العسكرية الواقعة في حي الحمدانية، والتي تعد قريبة من مواقع الاشتباكات، حيث ذكرت المصادر أن عناصر الفرقة 25 المتمركزين في الأكاديمية، انتشروا على طول الطريق الرابط بين منطقة خان العسل (آخر مناطق الريف الغربي) ومداخل مدينة حلب من الطرف الغربي.
وتمكنت تحرير الشام والفصائل المقاتلة في غرفة عمليات “رد العدوان”، من الوصول إلى أطراف بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، بعد سيطرتها على بلدات كفربسين والقاسمية في أرياف حلب الشمالي والغربي، ليرتفع بذلك عدد البلدات المسيطر عليها منذ بدء العملية صباح اليوم الأربعاء إلى 6 بلدات.
وذكر مراسلنا، أن الفصائل بدأت قبل قليل باقتحام الفوج 46 قرب مدينة الاتارب بريف حلب الغربي، وذلك بعد التمهيد بالمدفعية والصواريخ على مواقع ميليشيات أسد وإيران داخله، في حين وردت أنباء (غير مؤكدة) حول سيطرة الفصائل على بلدة حور، وتقدمها باتجاه قرى بسرطون وعاجل بريف حلب الغربي.
وأعلنت تحرير الشام صباح اليوم الأربعاء، بدء هجوم بري على مواقع ميليشيات أسد وإيران بريف حلب الغربي، وذلك في ظل القصف الذي شنته الأخيرة على المدن والقرى غرب حلب، والذي أسفر عن إصابة العديد من المدنيين.
وذكر مراسلنا، أن تحرير الشام وفصائل أخرى منضوية تحت رايتها، بدأت عملية عسكرية صباح اليوم أطلقت عليها اسم “رد العدوان”، مشيراً إلى أن العملية تأتي في ظل ارتفاع وتيرة القصف على مدن وقرى الشمال السوري، خاصة مناطق ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي.
في سياق ذلك، صرّح القيادي في “إدارة العمليات العسكرية” التابعة لتحرير الشام “حسن عبد الغني”، أن العملية تسعى لما وصفه بـ “كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته”، مشيراً إلى أن التحركات العسكرية الأخيرة لميليشيات أسد تشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المناطق الخاضعة للمعارضة وفق تعبيره.
وبحسب مراسلنا فقد بدأت الاشتباكات على عدة محاور بريف حلب الغربي، منها الأتارب وقبتان الجبل، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثفين لميليشيات أسد وإيران على المدن والقرى هناك، إضافة لقصف مماثل على الطرقات المؤدية لخطوط التماس.