عاجل: الفصائل تسيطر على أجزاء من طريق M5 الدولي وتتقدم باتجاه حلب

حسان كنجو
نشرت منذ أسبوعين يوم 28 نوفمبر, 2024
بواسطة حسان كنجو
عاجل: الفصائل تسيطر على أجزاء من طريق M5 الدولي وتتقدم باتجاه حلب

قال مراسل أورنت في الشمال السوري “محمد سليمان”، إن الفصائل تمكنت من السيطرة على أجزاء من طريق M4 الاستراتيجي، بعد تقدمها وسيطرتها على مواقع جديدة غرب إدلب.

وأفاد مراسلنا بسيطرة الفصائل على بلدة كفربطيخ بريف إدلب الشرقي، وذلك بعد سيطرتها على بلدة داديخ صباح اليوم، مشيراً إلى أن الفصائل تمكنت من السيطرة على أجزاء من طريق M5 (حلب – دمشق الدولي) وذلك لأول مرة منذ 5 سنوات

وعلى جبهة ريف حلب، تمكنت الفصائل من التقدم والسيطرة على ريف المهندسين الأول، لتقترب بذلك أكثر فأكثر من مدينة حلب، التي بات يفصلها عنها بضعة بلدات فقط وعلى رأسها خان العسل، التي تعد بوابة الدخول إلى المدينة.

وشنّت الفصائل هجوماً صباح اليوم على محور جديد شرقي إدلب، تزامناً مع استمرار المعارك على محاور غرب حلب، حيث تمكنت بعد معارك عنيفة من السيطرة على بلدة داديخ القريبة من مدينة سراقب، والاستيلاء على 4 دبابات وعربة بي إم بي.

وفي غرب حلب، أفاد مراسلنا بسيطرة الفصائل على جمعيات “الرضوان وأولي الألباب وريف المهندسين الثاني”، إضافة لبلدة الشيخ علي بريف حلب الغربي وذلك بعد معارك واشتباكات بدأت منذ الساعات الأولى من صباح هذا اليوم، مشيراً إلى أن كتائب “شاهين” التابعة للفصائل تمكنت من تدمير مربض لراجمات الصواريخ داخل مدرسة الشرطة في خان العسل، كان تستخدم في قصف المناطق المحررة.

وفي سياق آخر، سقط عدد من القتلى والجرحى قبل قليل، جراء قصف جوي نفذه طيران الاحتلال الروسي على مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، حيث شهدت المدينة وعموم المناطق المجاورة، إضافة لمناطق إدلب وريفها منذ يوم أمس، قصفاً جوياً وصاروخياً ومدفعياً مكثفاً وعشوائياً، من قبل نظام أسد وميليشيات إيران وطائرات الاحتلال الروسي.

وأعلنت تحرير الشام صباح أمس الأربعاء، بدء هجوم بري على مواقع ميليشيات أسد وإيران بريف حلب الغربي، وذلك في ظل القصف الذي شنته الأخيرة على المدن والقرى غرب حلب، والذي أسفر عن إصابة العديد من المدنيين.

وذكر مراسلنا، أن تحرير الشام وفصائل أخرى منضوية تحت رايتها، بدأت عملية عسكرية صباح أمس أطلقت عليها اسم “رد العدوان”، مشيراً إلى أن العملية تأتي في ظل ارتفاع وتيرة القصف على مدن وقرى الشمال السوري، خاصة مناطق ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي.

في سياق ذلك، صرّح القيادي في “إدارة العمليات العسكرية” التابعة لتحرير الشام “حسن عبد الغني”، أن العملية تسعى لما وصفه بـ “كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته”، مشيراً إلى أن التحركات العسكرية الأخيرة لميليشيات أسد تشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المناطق الخاضعة للمعارضة وفق تعبيره.

وبحسب مراسلنا فقد بدأت الاشتباكات على عدة محاور بريف حلب الغربي، منها الأتارب وقبتان الجبل، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثفين لميليشيات أسد وإيران على المدن والقرى هناك، إضافة لقصف مماثل على الطرقات المؤدية لخطوط التماس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة