قال مراسل أورنت في الشمال السوري “محمد سليمان”، إن الفصائل تمكنت من السيطرة على مطار منغ العسكري، والذي كان في وقت سابق قاعدة روسية.
وبحسب مراسلنا، فإن الفصائل دخلت إلى المطار بعد محاصرته، فيما بدأت قوات اخرى بالتقدم باتجاه مدينة تل رفعت المجاورة الخاضعة لسيطرة ميليشيات قسد، حيث من المتوقع أن تبدأ الفصائل اقتحامها خلال الساعات القادمة
وتمكنت الفصائل اليوم الأحد، من السيطرة على أحد قصور رأس النظام بشار الأسد، حيث تمكنت من دخوله بعد فرار جميع عناصر الحماية التابعة له.
وقال مراسلنا، إن الفصائل دخلت اليوم قصر الضيافة في حلب، وهو قصر خاص يتبع لرأس النظام السوري بشار الأسد، ويتم فيه استقبال المسؤولين ورؤساء الدول الذين يزورون حلب.
كما عرض شريط مصور سيطرة الفصائل على القصر وتجولهم في انحائه بما في ذلك دخولهم إلى غرفة نوم بشار الخاصة.
وصباح اليوم، سيطرت الفصائل على مطار كويرس العسكري والسفيرة وخناصر وأثريا والعدنانية بريف حلب الشرقي، ومناطق الشيخ نجار والأكاديمية العسكرية في الحمدانية والكليات العسكرية داخل نطاق مدينة حلب، مشيراً إلى أن الفصائل سيطرت أيضاً على العديد من المناطق الأخرى شمال وشمال شرقي حلب، وقد ذكر مراسلنا أن الفصائل باتت قريبة من أكبر وأهم مواقع أسد العسكرية في سوريا، وذلك بعد تقدمها بريف حلب الشرقي وسيطرتها على مواقع جديدة.
وبحسب مراسلنا، فإن الفصائل باتت قريبة جداً من معامل الدفاع أكبر موقع عسكري ومصنع السلاح الرئيسي للنظام في سوريا، وذلك بعد سيطرتها على منطقة جبل عزان بريف حلب الشرقي.
وأعلنت الفصائل صباح الأربعاء الماضي، بدء هجوم بري على مواقع ميليشيات أسد وإيران بريف حلب الغربي، وذلك في ظل القصف الذي شنته الأخيرة على المدن والقرى غرب حلب، والذي أسفر عن إصابة العديد من المدنيين.
وذكر مراسلنا، أن تحرير الشام وفصائل أخرى منضوية تحت رايتها، بدأت عملية عسكرية صباح الأربعاء أطلقت عليها اسم “رد العدوان”، مشيراً إلى أن العملية تأتي في ظل ارتفاع وتيرة القصف على مدن وقرى الشمال السوري، خاصة مناطق ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي.
في سياق ذلك، صرّح القيادي في “إدارة العمليات العسكرية” التابعة لتحرير الشام “حسن عبد الغني”، أن العملية تسعى لما وصفه بـ “كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته”، مشيراً إلى أن التحركات العسكرية الأخيرة لميليشيات أسد تشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المناطق الخاضعة للمعارضة وفق تعبيره.
وبحسب مراسلنا فقد بدأت الاشتباكات على عدة محاور بريف حلب الغربي، منها الأتارب وقبتان الجبل، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثفين لميليشيات أسد وإيران على المدن والقرى هناك، إضافة لقصف مماثل على الطرقات المؤدية لخطوط التماس.