تمكنت الفصائل المحلية بمدينة السويداء من التقدم والسيطرة على العديد من المواقع في المحافظة، التي بدأت مظاهراتها قبل عام ضد نظام أسد.
وقالت صفحات السويداء، إن الفصائل المحلية تمكنت من السيطرة على قيادة الشرطة بمدينة السويداء وحواجز ميليشيات أسد في مناطق شهبا وغيرها، في حين ذكرت مصادر محلية أن معارك عنيفة تجري الآن في محيط مبنى الأمن العسكري في المحافظة.
وتزامن ذلك مع تمكن الفصائل في درعا التي شنت هجوماً منذ صباخ اليوم في العديد من المدن والبلدات بريف درعا الشمالي والغربي، من السيطرة على العديد من المواقع، وذلك بعد إعلانها عن إطلاق غرفة عمليات الجنوب تحت عنوان “معركة كسر القيود”، والتي حددت من خلالها أهداف العملية وعلى رأسها الوصول للعاصمة دمشق.
وقالت تجمع أحرار حوران، إن فصائل درعا تمكنت من السيطرة على اللواء 52، إضافة لسيطرتها على حاجز للمخابرات الجوية في بلدة الغارية الشرقية ومفرزة الأمن العسكري وحاجزها في بلدة برقا شمالي درعا، وحاجز قرية الجبيلية، وحاجز المجبل التابع لفرع أمن الدولة شرق بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، وحاجز عسكري لميليشيات أسد في محيط بلدة بصر الحرير، إضافة لسيطرتها على حواجز ميليشيات أسد في كل من بلدتي الكرك الشرقي والمليحة الغربية بعد انسحاب عناصرها نحو اللواء 52 ميكا شرقي درعا.
وذكر: “قامت ميليشيات أسد بقصف بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي عقب استيلاء مقاتلين محليين من أبناء المنطقة على حاجز للمخابرات الجوية في محيط البلدة، فيما أمنت الفصائل انشقاق 20 عنصراً من قوات النظام في بلدة بصر الحرير شرقي درعا، وقوات النظام تقصف البلدة بالمدفعية الثقيلة من الفوج 175 في مدينة إزرع”.
كما سيطرت الفصائل على حاجز الري ومنطقة البحوث العلمية والجامعات ومزرعة الأبقار في ريف درعا الغربي بعد انسحاب ميليشيات أسد باتجاه مدينة درعا، كما تمكنت الفصائل من السيطرة على كافة الحواجز والمواقع العسكرية في منطقة اللجاة شمال درعا بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات أسد وانسحابها من مواقع أخرى.
وبدأت فصائل درعا صباح اليوم الجمعة، هجوماً واسعاً استهدف عدداً من مقرات وحواجز نظام أسد في ريف المحافظة، وقد ذكرت مصادر ميدانية أن الفصائل تمكنوا من السيطرة على عدد منها واغتنام أسلحة وذخائر.
وقال تجمع أحرار حوران، إن “مجموعات محلية هاجمت صباح اليوم، فرع الأمن العسكري في مدينة نوى غربي درعا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وسط اشتباكات عنيفة تدور في محيط الفرع، وذلك تزامناً مع إعلانها عن حظر للتجوال ودخولها مبنى الناحية في المدينة واغتنام أسلحة العناصر بشكل كامل، حيث اعتقلت عناصر الشرطة وتعهدت بإيصالهم إلى أهلهم، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين فصائل المعارضة وميليشيات أسد المتمركزة على حواجز عسكرية في محيط مدينة نوى غربي درعا.
وأضاف: “تزامن ذلك مع انسحاب مفرزة المخابرات الجوية وحاجز عسكري لها من بلدة المسيفرة شرقي درعا، باتجاه مقرات القيادي المرتبط بالجوية “محمد الرفاعي” (أبو علي اللحام) في بلدة أم ولد، كما انسحب مركز أمن الدولة من مدينة إنخل شمالي درعا باتجاه مدينة الصنمين، كما انسحب حاجز الطيرة المتمركز غربي إنخل أيضاً نحو تل المطوّق جنوب مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، كما تمت السيطرة على حاجز للمخابرات الجوية في بلدة الغارية الشرقية بعد انسحاب ميليشيات أسد منه.