عاجل: الإعلام الأمريكي يؤكد أن بشار الأسد مختبئ في دمشق

حسان كنجو
نشرت منذ 4 أيام يوم 7 ديسمبر, 2024
بواسطة حسان كنجو
عاجل: الإعلام الأمريكي يؤكد أن بشار الأسد مختبئ في دمشق

قالت مصادر إعلام أمريكية، إن بشار الاسد ما زال يختبئ في العاصمة دمشق، وأنه لم يغادرها أبداً لكنه ليس موجوداً في قصره.

وقالت قناة CNN في تقرير لها، إن ” الأسد ليس موجودًا في أي من المواقع في المدينة التي من المتوقع أن تجده فيها، وأن الحرس الرئاسي للأسد لم يعد منتشرًا في مكان إقامته المعتاد، كما كان ليحدث لو كان هناك، مما أثار التكهنات بأنه ربما هرب من دمشق”.

وتابعت: “تقليدياً، توفر هذه المجموعة من الحرس طوقًا داخليًا لأمن الأسد، ومن المتوقع أن يسافر بعضهم مع الرئيس عندما يكون في حالة تنقل، وفي أي حال لا تملك الفصائل أي معلومات استخباراتية مؤكدة عن مكان الأسد وتواصل جهودها للعثور عليه”.

أعلنت غرفة العمليات العسكرية “ردع العدوان” اليوم، بدء معركة السيطرة على مدينة دمشق، وذلك بعد يوم واحد فقط من تأسيس غرفة عمليات خاصة بالعاصمة تحت مسمى “غرفة عمليات فتح دمشق.

وقالت الغرفة في بيان على معرفاتها الرسمية: “نعلن بدء عملية جديدة للسيطرة على العاصمة دمشق ودخولها من عدة محاور”، مشيرة إلى أن ميليشيات أسد انسحبت من عدة مناطق غرب دمشق على رأسها الكسوة وديرخبية والرحيبة، وسط تقدم الفصائل من الجنوب السوري باتجاه العاصمة، مشيرة إلى الفصائل بدأت تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق.

وأظهر شريط مصور دخول الفصائل إلى بلدة ديرخبية بريف دمشق الغربي، بالتزامن مع انسحابات متتالية لميليشيات أسد وإيران باتجاه دمشق المدينة ومنها إلى مناطق الساحل السوري.

في سياق ذلك، قالت مصادر ميدانية إن ميليشيات أسد انسحبت من بلدة عرطوز والمناطق المحيطة بغرب دمشق، كما تمكنت من السيطرة على فرع سعسع 251 بريف دمشق، والذي يعد أكثر أفرع النظام إجرامية، إضافة لدخول بلدة كناكر ومعظم مناطق ريف دمشق الغربي.

ويوم أمس تمكنت الفصائل التابعة لغرفة عمليات الجنوب والمنضوية ضمن عملية ردع العدوان، من السيطرة على كامل محافظة درعا وكامل مدينة السويداء، بالتزامن مع التقدم الذي تحرزه غرفة العمليات العسكرية في الشمال، والذي مكنها من السيطرة على ريف حمص الشمالي كاملاً والوصول إلى مشارف مدينة حمص.

وكشفت صحيفة أمريكية في تقرير لها، إن إيران بدأت ومنذ ليلة أمس، بإجلاء كبار قادتها وعائلاتهم إضافة لمدنيين إيرانيين وعناصر آخرين لها من سوريا، وذلك في ظل التقدم الكبير الذي حققته الفصائل، والانهيارات المتتالية التي مُنيت بها ميليشيات أسد وإيران.

حيث قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها، إن “من بين الذين تم إجلاؤهم كبار قادة فيلق القدس الإيراني القوي، الفرع الخارجي للحرس الثوري، وفقًا لمسؤولين إيرانيين وإقليميين، وقد لفت هؤلاء المسؤولون إلى وجود أوامر صدرت بإجلاء الرعايا الإيرانيين في السفارة الإيرانية في دمشق وقواعد الحرس الثوري. وأضاف المسؤولون أن الإيرانيين بدأوا في مغادرة سوريا في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة متوجهين إلى لبنان والعراق”.

وأضافت: “دمشق قد تتعرض للتهديد قريبا. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن الأسد يحتاج إلى قوات برية، وإن إيران ستتردد في تقديم أي منها، لقد حثت السفارة الأميركية في دمشق، الجمعة، رعاياها على “مغادرة سوريا الآن بينما لا تزال الخيارات التجارية متاحة في دمشق، ويقول مهدي رحمتي، وهو محلل إيراني بارز إن الخلاصة هي أن إيران أدركت أنها لا تستطيع إدارة الوضع في سوريا الآن بأي عملية عسكرية، وهذا الخيار أصبح غير وارد”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة