تناقلت منصات إعلامية، شريطاُ مصوراً قالت إنه للحظة العثور على سجن سري داخل معتقل صيدنايا، وهو واحد من السجون السرية التي تتم محاولات الوصول إليها.
وكانت منصات تابعة لغرفة العمليات العسكرية، قد نشرت شريطاً مصوراً قالت إنه لوصول أجانب إلى سجن صيدنايا (المسلخ البشري الأقذر في التاريخ)، وذلك من اجل فك لغز السجن المصمم على شكل متاهة.
وظهر في الشريط رجل أجنبي، فيما اكد المتواجدين ان الرجل وصل برفقة فريقه لفتح السجن.
أظهر شريط مصور تداولته العديد من الحسابات في منصات التواصل الاجتماعي، اعتقال عناصر يرتدون الزي العسكري لشخص مغطى الرأس، وقد قيل أن هذا الشخص هو أحد السجّانين الذين كانوا يعملون في مسلخ صيدنايا البشري (سجن صيدنايا).
ووفقاً للحسابات التي نشرت الفيديو، فإن العناصر بالزي العسكري يتبعون لغرفة العمليات العسكرية، وأن الشخص المعتقل هو أحد سجاني سجن صيدنايا.
ورغم ورود عشرات التعليقات على الشريط، إلا أنه لم ينفي أحد منها صحة الفيديو، في حين لا يوجد حتى الآن أي تأكيد رسمي من قبل غرفة العمليات العسكرية للشريط، وسط دعوات وجهها مستخدمو وسائل التواصل للفصائل بنقله فوراً إلى سجن صيدنايا من أجل الكشف عن السراديب والأبواب السرية، التي تؤدي للطوابق السفلية من أقذر معتقل وسجن عرفه التاريخ، والتي تضم بحسب مصادر نحو 150 ألف معتقل، وسط فشل كل الجهات بما في ذلك الخوذ البيضاء في إيجادها.
رابط الفيديو في تويتر من هنا
ويوم أمس، كشفت مصادر ميدانية، عن عدد المعتقلين في سجن صيدنايا، مشيرة إلى أن فرق الهندسة تمكنت من فتح الأبواب والدخول إلى الطوابق السفلية.
وبحسب المصادر، فإن نحو 150 ألف سجين ما يزالون داخل مبنى سجن صيدنايا، وأن الطوابق الثلاثة تحت الأرضية (تحت الأرض) ما زالت تعج بالمعتقلين، وأن محاولات حثيثة تجري منذ ليلة البارحة لفتحها بوسائل بدائية، فيما تم إرسال فريق مختص من الهندسة صباح اليوم لفتحها.
ووفقاً للمصادر، فإن كل جناح من أجنحة صيدنايا مؤمن بشيفرات، وأن شيفرات الطوابق السفلية سرقها عناصر ميليشيات أسد قبل هروبهم من المكان، وسط أنباء عن تمكن فرق الهندسة من الوصول لتلك الدهاليز.
وتمكنت الفصائل أمس، من دخول مدينة دمشق والسيطرة عليها بعد فرار ميليشيات أسد وبشار الأسد من العاصمة، ليتم الإعلان عن إسقاط النظام بعد 14 عاماً من المجازر والتنكيل بحق الشعب السوري، وقد تم تعيين وزراء أسد السابقين (باستثناء الدفاع والداخلية) في مناصبهم للمرحلة الحالية.