كشف مسؤولون أمريكيون في حديث لصحيفة فايننشال تايمز الأمريكية، الشروط التي يجب أن تتم في سوريا من اجل عملية إزالة قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع وفصيله تحرير الشام من لوائح الإرهاب.
وقال المسؤولون في تصريحاتهم التي نقلتها الصحيفة، إن “إزالة الشرع وفصيله من لوائح الإرهاب، يجب أن تبدأ أولاً بضمانات كبيرة بمحاربة الإرهاب، إضافة للسماح بتدفق المساعدات، وضمان الحقوق السياسية للجميع”، مشيرين إلى أن كل ذلك سيساهم في دراسة موضوع إزالة القيادي وفصيله من لوائح الإرهاب.
وكانت الخارجية الأمريكية، قد المحت يوم أمس لإمكانية رفع الحظر والقيود المفروضة على أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) وفصيله، مشيرةً إلى أن ذلك مرتبط بالمستقبل القريب وأن مسار الأحداث في سوريا يسير في طريقه المستقيم، ولكن الولايات المتحدة تنتظر أفعالاً وليس أقوالاً فقط.
وشهدت العاصمة السورية دمشق أمس، اجتماعاً ضمّ رئيس حكومة تسيير الأعمال (محمد البشير) وسفراء العديد من الدول الخليجية من بينهم السعودية والإمارات وقطر، إضافة لسفير إيطاليا، وقد أكد المجتمعون أنهم بصدد التحضير لإعادة سفاراتهم إلى دمشق، وإعادة البعثات الدبلوماسية لعملها.
وتمكنت الفصائل فجر الأحد الثامن من ديسمبر 2024، من دخول مدينة دمشق والسيطرة عليها بعد فرار ميليشيات أسد وبشار الأسد من العاصمة، ليتم الإعلان عن إسقاط النظام بعد 14 عاماً من المجازر والتنكيل بحق الشعب السوري، وقد تم تعيين وزراء أسد السابقين (باستثناء الدفاع والداخلية) في مناصبهم للمرحلة الحالية.