وثيقة تفضح دور المخابرات الأردنية في دعم نظام أسد

حسان كنجو
نشرت منذ 7 أشهر يوم 15 ديسمبر, 2024
بواسطة حسان كنجو
وثيقة تفضح دور المخابرات الأردنية في دعم نظام أسد

تداول ناشطون صورة لوثيقة، قالوا إنها كُشفت بالصدفة خلال ريبورتاج لقناة اندبندنت عربية داخل مبنى المخابرات العامة بدمشق، وقد كشفت هذه الوثيقة عن دور مارسته المخابرات الأردنية لدعم ميليشيات أسد على جبهات حماة، خلال المعركة الأخيرة (ردع العدوان).

وجاء في نص الوثيقة: “مذكرة باطلاع سيادة الفريق رئيس الجمهورية، بتاريخ 5/12/2024، تلقيت اتصالاً هاتفياً من اللواء (أحمد حسني) مدير جهاز المخابرات العامة الأردنية، أعرب خلاله عن قلقه من الوضع في مدينة حماة، وبأن التنظيمات الإرهابية المسلحة أصبحت على مقربة من حمص، مبدياً استغرابه مما حصل وكيف انسحب الجيش العربي السوري من مدينة حماة، وعبر عن خشيته من تكرار نفس العملية في حمص”.

وأضافت: “استفسر اللواء عن أعداد الإرهابيين والتجهيزات الموجودة بحوزتهم، والتي مكنتهم من دخول المدينة، مؤكداً بأنها مدينة كبيرة وليست سهلة، وأنهم على استعداد لتقديم المساعدة، وأن ما يحصل أمر غير مقبول تحت أي عنوان، كما استفسر عن الوضع في الجنوب السوري وأن الإرهابي (الجولاني) طلب من الجماعات الإرهابية الموجودة في الجنوب التحرك، وتساءل فيما إذا كان الجيش السوري جاهز للرد، كما استفسر عن الأوضاع في المناطق الأخرى، وأكد بأنهم تحدثوا مع الجانب الأمريكي حول الأحداث التي حدثت في القرى السبعة في دير الزور وبأن الجانب الأمريكي ذكر أنه أوقف جميع عملياته باتجاهها”.

ولم يعلق الجانب الأردني على الوثيقة، كما لم تصدر الخارجية الأردنية أي بيان بخصوص الوثيقة، كما أن ناشطون أكدوا أن الوثيقة حقيقية وعثر عليها داخل مبنى الاستخبارات العامة، ولها رقم وتاريخ وسجل أرشيفي.

وتمكنت الفصائل فجر الثامن من ديسمبر الجاري، من دخول مدينة دمشق والسيطرة عليها بعد فرار ميليشيات أسد وبشار الأسد من العاصمة، ليتم الإعلان عن إسقاط النظام بعد 14 عاماً من المجازر والتنكيل بحق الشعب السوري، وقد تم تعيين وزراء أسد السابقين (باستثناء الدفاع والداخلية) في مناصبهم للمرحلة الحالية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق