قالت مصادر ميدانية، إن إدارة العمليات العسكرية شنّت حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الشبيحة وعناصر يتبعون للنظام المخلوع في الساحل وحمص.
وأظهرت أشرطة مصورة عشرات الشبيحة وهم مطروحين أرضاً، فيما تواصلت الحملة الأمنية وسط حظر التجول الذي تم فره في الساحل وحمص اعتبارا من الساعة 8 مساءً وحتى الساعة 8 صباحاً.
وكان مراسل أورنت نيوز في الساحل السوري “نوار الصافي”، قد قال إن أرتالاً عسكرية ضخمة تابعة لإدارة العمليات العسكرية ومدعومة من قبل قوات “العصائب الحمراء”، التي تشكل قوات النخبة لديها، توجهت إلى ارياف طرطوس وجبلة، إضافة لأرتال أخرى توجهت باتجاه مدينة حمص.
وبحسب مراسلنا، فإن الأرتال جاءت بهدف القيام بعمليات تمشيط شاملة وواسعة للقبض على فلول النظام المخلوع وكبار مجرميه الذين تورطوا بدم السوريين، مشيراً إلى أن الأرتال تزامنت مع فرض حظر للتجول اعتباراً من الساعة السابعة من مساء اليوم وحتى الساعة الثامنة من صباح الغد في كل من حمص وجبلة واللاذقية وطرطوس.
ويأتي ذلك على خلفية مقتل ستة من عناصر إدارة العمليات العسكرية قتلوا، بكمين نصبه أشخاص من فلول النظام المخلوغ في بلدة “خربة المعزة” ذات الغالبية العلوية بريف طرطوس، حيث أظهرت أشرطة مصورة احتراق سيارتهم (رباعية الدفع)، وسط إطلاق نار في المكان.
ووفقاً لمصادر من داخل البلدة لـ أورنت نيوز، فإن قوة من العمليات العسكرية قامت بتفتيش المنازل في البلدة بحثاً عن مطلوبين بسبب تبعيتهم للنظام المخلوع، وفجأة قام البعض بفتح النار على العناصر وقتلهم، ثم تم حرق سيارتهم التي كانوا يستقلونها.
في سياق ذلك، أرسلت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات كبيرة باتجاه طرطوس، وسط مناشدات من سكان البلدة نفسها بألا يتم التعامل مع الحادثة على أساس انتقامي أو طائفي، مشيرين إلى أن ما جرى هو تصرف فردي يخص من قاموا به، وليس القرية بالكامل.