كشف أحد المقاتلين في إدارة العمليات العسكرية، عن تفاصيل محزنة ولكنها مثيرة في نفس الوقت، عما جرى له ولوالده سنة 2013، وكيف أن “الدنيا دارت” ليأخذ حقه وثمن دموع والده حينها.
وقال الشاب “عدنان المشنن” في منشور له في فيسبوك، مرفق بصورة أحد عناصر ميليشيات النظام المخلوع ويدعى (سومر): “سومر الوجه والاسم الذي لا يفارق ذهني ، بعام 2013 كنت مع أبي طالع بسيارة وقفني الحاجز مارح فوت بتفاصيل الاعتقال بوقتها، بس أبي بعد ما خلص قررو ياخدوني إجا يضمني يودعني، دفش أبي عني وقلو إذا عامل شي ودعو ودعو لأنك بحياتك ماعاد تشوفو الكلمة لي كانت وجعها أصعب من الاعتقال بوقتها
الضرب لي ضربني يا لبين ما إجت سيارة الفرع كان بكفي ………..اليوم سومر تحت رجلي”.
ولا تعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، حيث التقى الكثير من السوريين بسجّانيهم والذين تسببوا بدمار حياتهم وقتل أبنائهم وتهجيرهم، ولعل أبرزهم كان الرجل الأربعيني الذي لكم أحد شبيحة اللاذقية على وجهه قائلاً له: “تذكرت كيف ضربتني بالجوية وخبرتك أنو رح ردلك ياها، هي رديتها”.
وتمكنت غرفة العمليات العسكرية، من اعتقال عشرات العناصر التابعين لفلول النظام البائد والميليشيات الإيرانية والتابعين لميليشيا حزب الله اللبناني، وذلك خلال حملات التمشيط التي طالت كثير من المحافظات وعلى رأسها حمص والساحل السوري، وقد تم خلال العمليات اعتقال وقتل كبار قادة تلك الميليشيات وعلى رأسهم حزّار الحولة وخاطف النساء (شجاع العلي)، و (عزرائيل صيدنايا) الذي تحدّث عنه مازن حماة، وميليشيات بري والماردل في حلب، الذين قتلوا ونكلوا بأهالي حلب وريفها.