وزير الداخلية التركية يكشف عدد السوريين العائدين لبلادهم منذ سقوط الأسد

حسان كنجو
نشرت منذ 6 أشهر يوم 10 يناير, 2025
بواسطة حسان كنجو
سوريون متوجهون إلى سوريا عبر معبر باب الهوى (أورنت نيوز)
سوريون متوجهون إلى سوريا عبر معبر باب الهوى (أورنت نيوز)

كشف وزير الخارجية التركية “علي يرلي كايا” في تصريحات له، عن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم طواعية منذ سقوط نظام الأسد المخلوع في دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.

وقال يرلي كايا في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام تركية، إن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بعد سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول (خلال شهر فقط)، بلغ 52 ألف و622 شخصاً، فيما بلغ عدد العائدين منذ عام 2017 792 ألفاً و625 شخصاً إلى وطنهم، مشيراً إلى أنه وبعد هذه العودة، بلغ عدد السوريين في تركيا 2 مليون و 880 ألف لاجئ مسجل بموجب الحماية المؤقتة.

وسمحت السلطات التركية اعتباراً من اليوم الثلاثاء، للسوريين الحاصلين على الجنسية التركية بدخول الأراضي السورية، وذلك يعد منعهم في وقت سابق والسماح فقط للسوريين من حملة الكملك الأصفر “الحماية المؤقتة” بدخول بلادهم برسم الزيارة، اعتباراً من الاول من شهر كانون الثاني الجاري.

وبحسب مصادر تركية، فقد بدأ دخول السوريين من حملة الجنسية التركية، عبر معبر غصن الزيتون المقابل لمدينة عفرين في الطرف السوري، والذي تم تخصيصه للمجنسين.

وأطلقت مديرية الهجرة في تركيا، عبر موقعها الرسمي المخصص لحجز المواعيد والمعروف باسم GOÇ RANDEVU، رابط الحجز على الإجازة التي منحتها الحكومة التركية للسوريين، من أجل زيارة سوريا وترتيب أمورهم تحضيراً للعودة.

وبعد مراجعة الرابط تبين أن المديرية اضافت سبباً جديداً للحجر وهو

“GÖNÜLLÜ GERİ DÖNÜŞ PLANLAMASI AMACIYLA İZİNLİ ÇIKIŞ-GİRİŞ”، ويعني بالعربية “التخطيط للعودة الطوعية والدخول والخروج المسموح به لهذا الغرض.

كما كشفت مصادر معنية بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا، عن آخر القرارات المتعلقة بوجود السوريين في تركيا، إضافة لحسم الجدل بخصوص الأخبار التي أشيعت حول إيقاف الكملك من عدمه.

وفقاً للمصادر، فإن مسألة إبطال الكملك ستكون متعلقة بعدة عوامل في سوريا، أهمها البيئة الآمنة في الداخل السوري والاتفاقيات التي سيتم عقدها بين سوريا وتركيا مستقبلاً، فضلاً عن عدد السوريين الذين سيبقون في تركيا.

وبحسب المصادر، فإن هناك قرارات جدية بإيقاف الحماية المؤقتة للسوريين حال تحققت الشروط أعلاه، إلا أنه لن يكون هناك طرد للسوريين في حال إلغاء الإقامة ومن المتوقع استبدال الكملك ببطاقات الإقامة السياحية أو إقامات العمل والتعليم، أو أن يتم معاملة السوريين كباقي الأجانب على أساس تأشيرات الدخول (قصيرة الأمد)، لافتين إلى أن كل ذلك ما زال مجرد مقترحات حالية ولم يتحقق منه شيء

وأضافت: “على السوريين الاطمئنان في الوقت الحالي، فالقرار الحالي الموجود هو أنه لن يتم إجبار أي أحد على العودة إلى سوريا، ولن يكون هناك إيقاف للكملك على المدى القريب”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق