كشف وزير الداخلية التركية في بيان له، عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام المخلوع في 8 ديسمبر الماضي.
وقال الوزير “علي يرلي كايا”، إن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط النظام البائد، بلغ 81 ألفاً و576 سورياً.
وكان الوزير قد كشف عن عدد العائدين من السوريين في تركيا إلى بلادهم منذ العام 2017 وحتى الآن.
وقال: “منذ عام 2017 عاد 792 ألفاً و625 سورياً إلى وطنهم”، مشيراً إلى أن عدد السوريين الآن هو 2 مليون و 880 ألف لاجئ.
العودة الكبرى
وكان وزير الداخلية التركية، قد كشف في تصريحات سابقة، عن “موعد العودة الطوعية الكبرى” للسوريين في تركيا.
وقال الوزير: “لقد عاد 35.114 سوريا إلى بلدهم خلال 21 يوما من سقوط النظام، وتتركز عودة السوريين إلى مدينة حلب”.
وتابع: “أكبر عدد من السوريين الذين غادروا تركيا، كان من إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا وهاتاي ومرسين وأضنة”.
وذكر: “ستزداد عودة السوريين إلى بلدهم عند انتهاء العام الدراسي ودخول فصل الصيف”.
تأكيدات على طوعية العودة
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أكد في تصريحاته الأخيرة، على مسألة الاختيار بالنسبة للاجئين السوريين في بلاده.
وقال أردوغان في تصريحاته: “نقدم كافة التسهيلات اللازمة للسوريين من أجل العودة الطوعية لكننا لا نرغم أحدا على ذلك”.
وسبق أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال تصريحات صحفية، أن تركيا لن تجبر أحداً من السوريين على العودة.
وذكر: “سنقوم بما يلزم من أجل عودة السوريين إلى بلدهم ومن لا يريد العودة فمرحبا به في تركيا”.
رابط الإجازة
وبهدف تسهيل عودتهم/ أطلقت مديرية الهجرة في تركيا عبر موقعها الرسمي المخصص لحجز المواعيد، رابط الحجز على الإجازة من أجل زيارة سوريا.
واعتباراً من 10 يناير الجاري، تمت إضافة خيار جديد إلى الموقع الرسمي المخصص لحجز المواعيد والمعروف باسم GOÇ RANDEVU، من أجل حجز موعد للزيارة.
وبعد مراجعة الرابط تبين أن المديرية اضافت سبباً جديداً للحجر وهو “GÖNÜLLÜ GERİ DÖNÜŞ PLANLAMASI AMACIYLA İZİNLİ ÇIKIŞ-GİRİŞ”.
ويعني الخيار الجديد بالعربية “التخطيط للعودة الطوعية والدخول والخروج المسموح به لهذا الغرض”.
للاطلاع على طريقة الحجز ، يجب قراءة هذه المادة التفصيلية
إلغاء الكملك
كما حسمت مصادر معنية بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا،لجدل بخصوص الأخبار التي أشيعت حول إيقاف الكملك من عدمه.
وسترتبط مسألة إلغاء بعدة عوامل في سوريا، أهمها البيئة الآمنة في الداخل السوري والاتفاقيات التي سيتم عقدها بين سوريا وتركيا.
وأكدت المصادر أن هناك قرارات جدية بإيقاف الحماية المؤقتة للسوريين حال تحققت الشروط أعلاه، إلا أنه لن يكون هناك طرد للسوريين.
وتابعت: “من المتوقع استبدال الكملك ببطاقات الإقامة السياحية أو إقامات العمل والتعليم، أو أن يتم معاملة السوريين كباقي الأجانب (تأشيرات).
ودعت المصادر السوريين للاطمئنان في الوقت الحالي، فالقرار الحالي الموجود هو أنه لن يتم إجبار أي أحد على العودة إلى سوريا.
استطلاع رأي
وفقاً لاستطلاع للرأي أجرته أورنت نيوز، فإن نحو 60 % من سكان مدينة أنطاكيا من السوريين يرغبون بالعودة بحلول الصيف.
فيما كانت هناك نسبة 30% من السوريين، ما زالت حائرة بين البقاء والعودة لعدة أسباب على رأسها ضيق العيش وضعف الأمان.
أما النسبة الأقل 10 %، فهي تلك التي ما زالت تريد البقاء في تركيا، مدفوعة بعدة أمور على رأسها وجود (ملف للجنسية التركية).
الشبان العازبون غالبية
وبموجب استطلاع الرأي، فقد تبين أن أكثر العائدين والراغبين بالعودة هم من الشبان العازبون الذين لديهم عائلات في سوريا.
ويشكل هؤلاء بحسب الاستطلاع نحو 60 % من نسبة العائدين حتى اللحظة إلى سوريا، سواءً بموجب إجازة أو عودة نهائية.
