قالت مصادر إعلام تركية، إن الاستخبارات التركية تمكنت من تحييد قيادي في قسد في مدينة عين العرب شرق حلب.
وقالت وكالة الأناضول التركية، إن الاستخبارات التركية تمكنت من تحييد محمود آغجا الملقب بـ”آزاد”، أحد قادة تنظيم PKK/YPG في عين العرب (كوباني)، في عملية محددة في سوريا
وذكرت: “أضاف جهاز الاستخبارات التركي آغجي، الذي ثبت تورطه في بعض الأعمال الإرهابية في تركيا منذ عام 2015، إلى قائمة أهدافه ذات الأولوية”.
هكذا تمت العملية
وتابعت: “تم تحييد محمود آغجي بعد تعقبه، حيث تم استهدافه خلال تواجده ضمن اجتماعات تنظيمية، تم عقدها داخل منزل بمنطقة عين العرب في سوريا، في عملية محددة”.
هجمات وعمليات
ووفقاً للوكالة، فإن آغجي الذي انضم إلى التنظيم في عام 2006، نفذ هجوماً إرهابياً على سيارة شرطة في شانلي أورفا في 29 أغسطس/آب 2015، حيث أدى الهجوم لمقتل شرطيين.
كما نفذ في 10 أغسطس/آب 2016، هجوماً إرهابياً على مركز خدمات في مدينة هاتاي، وأسفر أيضاً عن مقتل شرطيين، فضلاً عن استهداف سيارة تقل ضباط شرطة الرد السريع في ديار بكر، حيث قتل في الهجوم 6 مدنيين.
القيادي الثاني في أسبوع
وقبل أيام، أعلن الجيش التركي في بيان له، تحييد القيادية في حزب العمال الكردستاني “شيراز عمر” بعملية شرقي سوريا.
وقال الجيش في بيانه: “تمكن جهاز المخابرات التركية، من تحييد القيادية الكردية شيراز المعروفة بالاسم الحركي (سوزدار عفرين)”.
رصد وتتبع
وأضاف البيان: “المخابرات الوطنية التركية قامت بعملية نوعية في سوريا ضد شيراز عمر، أحد القادة المزعومين لتنظيم PKK/YPG”.
وذكر: “وذكر أن شيراز عمر المعروف باسم “سوزدار عفرين”، كان يشغل منصباً إدارياً في الهيكل المالي للتنظيم”.
وأشار البيان، إلى أن عملية تحييد القيادية تمت بعد ملاحقة وتتبع لها استمرت لأشهر، وتم رصد تحركاتها على مدار الساعة.
استهداف شرق سوريا
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام تركية، فقد نم استهداف القيادية على الطريق الواصل بين رميلان – المالكية بريف الحسكة.
40 ألف شخص
وبحسب البيان، فإن نشاط الحزب الذي امتد لـ 40 عاماً ضد تركيا، كان الحزب مسؤولاً عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
بما في ذلك النساء والأطفال والرضع وكبار السن، ووحدات حماية الشعب هي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.
من هي شيراز عمر؟
انضمت شيراز عمر إلى التنظيم في عام 2012، وكانت جزءًا مما يُسمى بأمانة روجافا، التي تمثل إدارة التنظيم في سوريا.
وبعد فترة من النشاط في العراق/قنديل انتقل إلى الساحة السورية، وعملت في مناطق عين العرب والحسكة ومالكية بمستوى مسؤول.
وشغلت لفترة منصب المتحدث باسم وحدات حماية المرأة في التنظيم المعروفة باسم PKK/YPG.
وكانت المهمة الأخيرة لها، منصب مدير في الهيكل المالي للتنظيم.
استمرار الاشتباكات شرق حلب
في سياق آخر، تستمر الاشتباكات بين الجيش الوطني وقسد على محاور سد تشرين بريف حلب الشرقي.
وفال مراسلنا، إن اشتباكات عنيفة اندلعت ليلة أمس بين قسد والجيش الوطني، في محاولة من الأخير التقدم باتجاه السد.
كما واصلت تركيا الزج بأرتالها باتجاه جبهات شرقي حلب، حيث أظهر شريط مصور تواصل القصف والمعارك هناك.
نزوح من عين العرب
وقبل أيام، شهدت مدينة العرب حالة من التوتر، تزامنت مع حركة نزوح لبعض العائلات من المدينة، خوفاً من المعركة المقبلة.
وبحسب مراسلنا، فإن حركة النزوج جاءت بعد رصد تحركات للجيش التركي على الشريط الحدودي مع غياب حرس الحدود التابع لقسد.
وأشار مراسلنا إلى أن التحركات التركية، تزامنت مع رفع للجاهزية لفصائل الجيش الوطني داخل مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
تقدم ميداني
وكانت إدارة العمليات العسكرية، قد تمكنت من السيطرة على بادية الرصافة ومنطقة الزملة بريف الرقة الجنوبي.
واكد مراسلنا، أن إدارة العمليات العسكرية، وصلت إلى مشارف مدينة الطبقة بعد تقدمها في الرصافة.
عرض مرفوض
وقبل أيام، كشف تقرير لقناة الجزيرة رفض قسد لعرض مقدم من الإدارة السورية الجديدة.
وقال التقرير، إن قسد رفضت عرضاً تضمن العديد من البنود وهي
الاعتراف بالحقوق الثقافية الكردية وإدراجها في الدستور المقبل
فتح المجال أمام الأكراد للانضمام إلى مؤسستي الجيش والأمن
فرض نظام إدارة لا مركزي يمنح المجالس المحلية صلاحيات واسعة لإدارة شؤون المحافظات
شروط
وسبق أن جدد القائد العام لقسد (مظلوم عبدي)، شروطه بما يخص (كينونة) قسد داخل هيكلية وزارة الدفاع السورية.
وقال عبدي في تصريحات له: “نكرر أن قـسد ستنضم إلى الجيش السوري، ولكن مع حفاظها على مناطقها وخصوصيتها”.
تلاعب
من جانبه اعتبر قائد الإدارة الجديدة “أحمد الشرع“، أن قسد لم تلبِ الدغوة لحصر السلاح بيد السلطة.
وذكر: “وحدات حماية الشعب يستغلون مسألة داعش لخدمة مصلحتهم الخاصة، ورفضت جميع الاقتراحات المقدمة للحل معهم”.
