عاجل: الجيش السوري يقصف مقرات تابعة لميليشيات شيعية داخل لبنان

حسان كنجو
نشرت منذ 5 أشهر يوم 8 فبراير, 2025
بواسطة حسان كنجو
رتل لإدارة العمليات العسكرية (أورنت نيوز)
رتل لإدارة العمليات العسكرية (أورنت نيوز)

قالت وسائل إعلام لبنانية، إن قصفاً مدفعياً استهدف الأراضي اللبنانية مصدره الأراضي السورية.

وذكرت الوكالة اللبنانية للأنباء، إن الجيش السوري شن حملة قصف مدفعي طالت بلدة قنافذ اللبنانية.

وأضافت: “البلدة تقع على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل، فيما كان مصدر القصف ريف القصير”.

في سياق آخر، نشرت حسابات على منصات التواصل الاحتماعي، صورة (مزرعة) قيل إنها للمدعو نوح زعيتر.

ووفقاً للحسابات، فإن المزرعة تعود لفلول النظام البائد، وتمت السيطرة عليها خلال الاشتباكات التي جرت أمس في حاويك بريف حمص.

ونشرت حسابات العديد من الأشرطة المصورة، تظهر سيطرة الجيش السوري على بلدة حاويك بريف القصير، والتي كانت مركزاً للسلاح والميليشيات في حمص، حيث تتواجد هناك مجموعات تابعة لميليشيا حزب الله الشيعية.

فيلا نوح زعيتر
فيلا نوح زعيتر

صندوق صيدنايا الأسود

قالت مصادر ميدانية، إن إدارة العمليات العسكرية تمكنت من اعتقال من وصفته بـ (صندوق صيدنايا الأسود).

وذكرت المصادر، أن الأمن العام تمكن من اعتقال (محمد نور الدين شلهوم)، أحد سجّاني مسلخ صيدنايا البشري.

وبحسب المصادر، فإن (شلهوم) هو الشخص الذي قام بتعطيل كاميرات المراقبة في السجن، قبل وصول إدارة العمليات.

في سياق ذلك، كشفت مصادر أخرى عن أن (شلهوم) هو أصلاً كان يتولى مهمة كاميرات المراقبة الموزعة في المسلخ البشري.

سجان صيدنايا - محمد شلهوم
سجان صيدنايا – محمد شلهوم

هكذا تمت سرقة التسجيلات

وسبق أن أظهر شريط مصور تداوله ناشطون، قيام أشخاص بسرقة تسجيلات الكاميرات في سجن صيدنايا بدمشق.

وفقاً للشريط الذي تم نشره على نطاق واسع في منصة X، فإن “شريطاً مصوراً انتشر لشخصين برفقة طفل في سن العاشرة.

حيث تبين أن الشخص الاول اسمه أبو يوسف، والغريب في الأمر هو التقاط أبو يوسف والشخص الذي معه التقطا صورة سيلفي في مشهد غريب،

كما أن الشخصين لا يحملان سلاحاً ولا يحملان جعب عسكرية”.

تمويه

وقد تساءل المعلق على الشريط عن سبب وجود هؤلاء في مكان كسجن صيدنايا، في وقت ما تزال الفصائل لم تصل إليه بعد وهم ليسوا بعسكريين نهائياً.

كما أن العسكريين لا يصطحبون الأطفال معهم، وقد دخلوا غرفة الكاميرات بشكل مباشر، مشيراً إلى أن هؤلاء تلقوا أمراً بدخول صيدنايا بعد التأكد من خلوه.

وكان الامر واضحاً (ادخلوا غرفة الكاميرات وانزعوا الهارد ديسك)، وأما اصطحاب الطفل فقد كان للتمويه لا أكثر، من أجل أن يظهروا وكأنهم من الأهالي.

اعتقال مغتصب المعتقلات في صيدنايا

وقبل يومين، تمكن جهاز الأمن العام في دمشق، من اعتقال أحد السجّانين في معتقل صيدنايا.

وتداول ناشطون شريطاً مصوراً، قالوا إنه لاعتقال المدعو “أبو طيحان”، وهو أحد سجاني صيدنايا

وبحسب الناشطين، فإن الأخير كان يعتدي جنسياً على الموقوفات من أجل الإهانة والضغط النفسي عليهن.

عزرائيل صيدنايا

وقبل أسابيع، تمكنت إدارة العمليات العسكرية من اعتقال أخطر وأكثر مجرمي سجن صيدنايا وحشية.

وبحسب المصادر، فإن السجان هو عزرائيل صيدنايا الذي تحدث عنه الشهيد (مازن حمادة)، والذي أصبح أيقونة لدى السوريين.

حيث عثر على جثته داخل السجن إبان إسقاط النظام البائد في الثامن من ديسمبر الماضي.

أكثر السجانين وحشية

وبحسب وثيقة عثر عليها داخل السجن، فقد تبين أن الشخص الذي حمل لقب (عزرائيل صيدنايا)، اسمه الحقيقي “أوس سلوم”،
وينحدر من الساحل السوري (لم يتم تحديد مسقط رأسه بشكل دقيق)، وقد كان من أشد المجرمين وحشية داخل المعتقل،

وقد تحدث مازن حمادة عن استخدامه عصا ذات كرة حديدية في ضرب المعتقلين وقتلهم،

كما أن وثيقة ترقيته من قبل شعبة المخابرات العسكرية إلى رتبة مساعد تثبت ذلك،

وذُكر في الوثيقة أنه تمت ترقيته لأسباب عدة منها (انضباطه والتزامه بالأوامر) وقمعه للفوضى والمشاكل بحزم، وهو ما يثبت ما كان يقوم به.

شهادات

كما أن شهادات معتقلين آخرين، أكدت أن هذا الشخص قتل نحو 900 معتقلاً تحت التعذيب خلال فترة خدمته داخل السجن، وانه حمل لقب عزرائيل لهذا السبب.

اغتيال رجل الظل

ويوم أمس، قتل أحد أبرز نظام الأسد المخلوع ومنفذ عمليات الاغتيال في ريف درعا، جراء استهدافه بالرصاص المباشر.

وقال تجمع أحرار حوران، إنه تم اغتيال المساعد السابق في فرع الأمن العسكري بدرعا محمد جاد الله الصلخدي (أبو قصي).

وأضاف: “تم استهداف الصلخدي بالرصاص المباشر في ظروف غامضة، وذلك أثناء تواجده في العاصمة دمشق اليوم الأحد”.

من هو الصلخدي؟

وتابع: “الصلخدي، المنحدر من بلدة النعيمة شرقي درعا، تطوّع منذ زمن طويل في فرع الأمن العسكري قبيل اندلاع الثورة السورية”.

وأشارت إلى أنه وبعد اندلاع الثورة، تزعّم مجموعة محلية في البلدة، إلى جانب إشرافه على حاجز الرادار في محيط النعيمة”.

وذكر الموقع أن “الصلخدي”، معروف بسمعته السيئة، نظراً لارتكابه الانتهاكات خلال عمله في فرع الأمن العسكري، خاصة مع أهالي درعا”.

محاولات لاغتياله

ووفقاً للمصادر نفسها، فقد تعرض الأخير لعدة محاولات اغتيال سابقة، كان آخرها في 30 نيسان 2022، حيث تعرض حينها لإطلاق نار من قبل مجهولين في حي الكاشف بدرعا المحطة، أسفر عن إصابته بجروح.

رجل الظل وعرّاب الاغتيالات

كان الأخير مسؤولاً عن عدة عمليات اغتيال استهدفت معارضين للنظام المخلوع وخاصة في بلدتي النعيمة وصيدا.
كما مارست مجموعته أعمالاً إجرامية، مثل تنفيذ عمليات اغتيال وفرض الإتاوات والتشبيح بحق المدنيين في المنطقة.

وقد عزّز نفوذه مع سبيطرة ميليشيات أسد على كامل محافظة درعا في تموز 2018، حيث استغل تصفية خصومه وترهيب المدنيين.

كما شارك إلى جانب الاغتيالات، في عمليات الدهم والاعتقال، وتجنيد عناصر محليين لصالح فرع الأمن العسكري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق