الولايات المتحدة تحدد 4 شروط لتخفيف العقوبات عن سوريا

حسان كنجو
نشرت منذ 5 أشهر يوم 15 فبراير, 2025
بواسطة حسان كنجو
الشرع وترامب (أورنت نيوز)
الشرع وترامب (أورنت نيوز)

حددت الولايات المتحدة الأمريكية 4 شروط، من أجل تخفيف العقوبات التي تفرضها على سوريا.

ويحاول الرئيس السوري “احمد الشرع” ونظامه، طمانة العالم بأسره بأن سوريا لن تكون مصدر تهديد لأحد.

ورغم ذلك، ما تزال واشنطن متشبثة بموضوع العقوبات حتى اللحظة، قبل أن تحدد 4 نقاط ستسهم في تخفيفها.

4 شروط

وحدد رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي “جيم ريش”، الشروط لتخفيف العقوبات الأميركية على سوريا.

وقال: “تم إعداد قائمة من 4 نقاط لتوقعات بالنسبة للحكومة الانتقالية السورية تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع”.

وتضمنت القائمة العديد من البنود ذات الأولوية مثل “القضاء على النفوذ الروسي والإيراني داخل البلاد”.

وقد جاء شرط القضاء على نفوذ موسكو، في ظل انفتاح الإدارة السورية الجديدة على محادثات مع روسيا.

كما اشترطت الإدارة الأمريكية، تقديم أدلة على أن سوريا لن تكون منصة إطلاق لهجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة وشركائها.

إضافة لتدمير مخزون نظام الأسد من الكبتاغون، ومعرفة مصير المواطنين الأميركيين الذين اعتقلهم نظام أسد المخلوع بمن فيهم الصحفي “أوستن تايس”.

حسن نية

وأضاف ريش: “لننتظر ونرى دعونا نرى كيف ستتصرف الحكومة الجديدة في سوريا، أدعو الرئيس ترامب لمعالجة هذه المسألة في أقرب وقت ممكن”.

وأشار إلى أنه من الواجب على الرئيس الأمريكي وإدارته، دمج هذه المطالب في السياسة الأمريكية الجديدة والناشئة حول سوريا”.

ضرورات ملحة

واعتبر ريش أن الوقت هو جوهر المسألة، وأن الإدارة السورية في حال التزمت بالنقاط المطروحة، فسيستمر رفع العقوبات الأمريكية”.

وتابع: “هناك ضرورة لتخفيف العقوبات المفروضة على الحكومة السورية الجديدة بعد تنفيذ شروط بينها إبعاد روسيا من سوريا”.

واعتبر أن قطع العلاقات مع موسكو قد يكون صعباً، سيما وأن جميع المؤشرات تظهر بأن دور موسكو بدأ يتحول باتجاه الإدارة الجديدة بدلاً من أن يتلاشى”.

شروط مع أول اتصال

وتأتي هذه الشروط، بعيد أول اتصال أجراه الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مع الحكومة الجديدة في دمشق.

وقد اعلن الكرملين، إجراء بوتين اتصالاً هاتفياً مع الشرع، وسط سعي روسي للاحتفاظ باستخدام القواعدها البحرية والجوية في سوريا.

التوجه للمعسكر الروسي

وبحسب مراقبين، فإن واشنطن باتت مضطرة لتخفيف العقوبات بما يلبي بعض شروطها، لأن استمرارها يعني توجه سوريا الجديدة للروس

وأشار المراقبون إلى أن تجميد إدارة ترامب للمساعدات الأميركية، سيجعل دمشق مضطرة للتحول شرقا لا محالة.

وتابعوا أن أموال المساعدات الأميركية كانت تذهب إلى مشاريع إنسانية يمكن أن تساعد سوريا في تحقيق بعض مطالب أميركا الجديدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق