خاص: إيران أنشأت مقراً سرياً قرب الحدود لزعزعة استقرار سوريا

حصل موقع أورنت نيوز على معلومات خاصة، حول مقر سري أنشأته إيران داخل الأراضي العراقية، وعلى مقربة من الحدود السورية.

وذكرت مصادر خاصة لـ أورنت نيوز، إن المقر تم إنشاؤه داخل الحدود الإدارية لمدينة القائم العراقية وعلى مقربة من مدينة البوكمال السورية.

وأكدت المصادر أن المقر تأسس على يد ميليشيات إيرانية، بالاشتراك مع ميليـ .ـشيا الحشد الشعبي العراقية، بهدف زعزعة استقرار سوريا.

لماذا المقر ومن يقوده؟

تؤكد المصادر أن المقر المنشأ حديثاً (بعد سقوط النظام البائد) يقوده ويتزعم من فيه المدعو “باقر كريمي” المعروف باسم “الحاج عسكر”.

وأشارت المصادر إلى أن “عسكر” كان يشغل منصب المسؤول العسكري لمدينة البوكمال السورية ومحيطها، والذي حاولت قوات التحالف اغتـ .ـياله عدة مرات، عبر الطيران المسير او الحربي التابع للتحالف الدولي.

ووفقاً للمصادر، فإن المقر يضم عدد من قادة الحرس الثوري، الذين كانوا متواجدين في سوريا سابقاً عرف منهم ” حج عسكر – حج محسن – حاج جواد ” بالإضافة لقيادات في ميليـ .ـشيا الحشد الشعبي العراقية، فضلاً عن قيادات عراقية طائـ .ـفية.

وذكرت المصادر، أن المقر هو في الواقع عبارة عن (غرفة عمليات)، ونقطة انطلاق لتنفيذ هجـ .ـمات على سوريا عبر البوكمال والبادية.

ما هي المخططات؟

وفقاً للمصادر، فإن تلك الميليشـ .ـيات تعتزم البدء بعمليات تجنيد أشخاص داخل مناطق دير الزور وريفها، وذلك عبر التواصل مع عناصر محليين سابقين كانوا ضمن صفوف المليشـ .ـيات.

وتشمل تلك الأطراف عناصر الفوج 47 التابع لميـ .ـليشـ .ـيا الحرس الثوري المحلي الذي كان يتزعمه المدعو “يوسف الحمدان ابو عيسى المشهداني”، إضافة للتواصل مع مهربين سوريين تربطهم علاقات قوية مع الحرس الثوري.

وتؤكد المصادر، أن العدد المطلوب تجنيده نحو 200 شخص تختلف مهامهم من جمع معلومات وتصوير وكتابة تقارير، وصولاً لإدخال عناصر ضمن الإدارة العسكرية الجديدة وعناصر آخرين تقتصر مهمتهم على نقل سيارات مفخـ .ـخة أو زرع ألغام ضمن تلك المناطق.

إيران هرّبت أسلحتها

وتحدثت المصادر، عن عمليات نقل قامت ميلـيـ .ـشيات إيران للسلاح التابع لها للعراق، وذلك بالاستعانة بمهـ .ـربين متعاونين معها، كما كثرت في الآونة الأخيرة عمليات شراء الأسلحة من سوريا ونقلها إلى العراق، حيث تم رصد شراء كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وبأسعار مرتفعة جداُ ونقلها عبر معابر التهريب إلى العراق.

على غرار المبنى الزجاجي

وتتشابه مهام الموقع الجديد، بالمهام التي كان يؤديها المبنى الزجاجي التابع لإيران قرب مطار دمشق الدولي، والذي سبق وتحدثت عنه وسائل إعلام محلية ودولية كثيرة.

ويعد المبنى أكبر مراكز التجـ .ـسس في دمشق، لكنه قبل ذلك كان من مهامه تلقي الدعم والذخائر والإمدادات، ومن ثم تحول إلى مقر للتجـ .ـسس، حيث تم تركيب أجهزة رادار وتنصت والهدف منه كان مساعدة شركات الاتصالات في اعتراض أية مكالمات كانت تدور ضمن أو في محيط دمشق، وفق ما أكدته مصادر.