قال مراسل أورنت نيوز، إن كميناً استهدف دورية لإدارة العمليات العسكرية على اوتوستراد حلب – اللاذقية.
وذكر مراسلنا، أن الكمين وقع قرب قرية المختارية التابعة لمنطقة الحفة بريف اللاذقية، على طريق M4.
وأضاف: “أسفر الكمين عن مقتل عنصرين حتى اللحظة وإصابة آخر بجروح، بعد فتح النار على سيارة الدورية”.
كمين سابق
وقبل أسبوعين، سقط قتيلين وعدد من الجرحى من جهاز الأمن العام، جراء هجوم استهدف حاجزاً لهم في مدينة جبلة بريف اللاذقية.
وقال مراسلنا في اللاذقية “عبد الرحمن علايا”، إن الهجوم وقع في منطقة الصناعة بمدينة جبلة مع ساعات الفجر الأولى.
وأضاف: “هاجم مجهولون حاجز الأمن العام في المنطقة بالقنابل اليدوية، ثم فتحوا النار من بنادق كلاشينكوف آلية”.
وذكر: “أسفر الهجوم عن مقتل عنصرين من الأمن العام، وإصابة آخرين بجروح متفرقة نقلوا على إثرها إلى المشفى”.
استنفار
وتبع الهجوم استنفاراً ودخول أرتال لإدارة العمليات العسكرية إلى القرداحة.
وذكر مراسلنا، ان الأرتال ضمت عناصر من إدارة العمليات والأمن العام وكتائب العصائب الحمراء.
وأضاف: “تأتي حملات التمشيط في ظل الهجمات المتواصلة على قوات الأمن في الساحل، والتي كان آخرها هجوم بلدة المزرعة أمس”.
ماهر الأسد سيعود
كما سبق أن نشر “عمر رحمون” وحسابات تابعة لفلول النظام البائد في منصات التواصل الاجتماعي، منشورات تتحدث عن عودة ماهر الأسد”.
كما تم نشر شائعات عن تأسيس دولة علوية في مناطق الساحل، مع انسحاب كامل لإدارة العمليات العسكرية منه.
هجوم على حاجز للأمن العام
وفيما تواترت الأخبار وانتشرت كالنار في الهشيم، هاجم موالون للنظام البائد حاجزاً للأمن العام في بلدة المزرعة.
ووفقاً لمراسلنا، فقد تم تحييد المهاجمين واعتقال بعهضهم، فيما تم قتل البعض الآخر منهم.
هجمات متفرقة
كما سبقه هجوم آخر، دفعت على إثره إدارة العمليات العسكرية بتعزيزات كبيرة إلى حمص، على خلفية هجوم تعرضت له دوريات الأمن العام.
وذكر مراسلنا أن التعزيزات جاءت على خلفية الاشتباكات الحاصلة بين الإدارة العسكرية وفلول النظام في قرية الغور الغربية.
وأضاف: “ما جرى هو دخول دوريات للأمن العام إلى البلدة المذكورة (ذات الغالبية الشيعية) بهدف القبض على مطلوبين ومرتكبي جرائم”.
وتابع: “خلال عمليات البحث، قام مجموعة من شبان البلدة بإطلاق النار ومهاجمة الدوريات، فما كان من عناصر الأمن إلا أن ردوا بالمثل”.
وذكر: “اندلعت على إثر ذلك اشتباكات، قتل على إثرها عدد من المهاجمين وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الأمن”.
هجمات متكررة في الساحل
وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها دوريات من الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية لهجمات مسلحة في جبلة.
حيث شهدت المدينة عدة هجمات، نفذها مسلحون (من الطائفة العلوية) على الدوريات منذ سقوط نظام المخلوع في 8 ديسمبر.
ولعل أبرز الهجمات، الكمين الذي تعرضت له دورية للأمن العام في منطقة “خربة المعزة” بريف جبلة قبل أسابيع، وأسفر عن سقوط 6 قتلى.