قال مراسل أورنت نيوز، إن كميناً استهدف دورية للأمن العام قرب منطقة عدرا بريف دمشق.
وذكر مراسلنا، أن الكمين نفذته مجموعة من فلول النظام البائد قرب جسر عدرا شمال دمشق.
وأضاف: “أسفر الهجوم عن مقتل العنصر “محمد حمدي علولو”، المنحدر ينحدر من مدينة معرتمصرين بريف إدلب.
وتابع: “المهاجمون أطلقوا النار على الدورية، خلال مرور سيارتهم قرب الجسر المذكور، ولاذوا بالفرار”.

اعتقال مهاجمين بريف درعا
ويوم أمس، استهدف مجهولون مفرزة الأمن العام بمدينة إزرع بريف محافظة درعا، دون تسجيل إصابات.
وعلى إثر ذلك، شن الأمن العام حملة دهم واعتقال تمكن خلالها من اعتقال المهاجمين.
حيث أظهر شريط مصور، اعتقال عدة أشخاص متهمين بالهجوم على المفرزة.
إطلاق نار في طرطوس
ويوم أمس، أظهر شريط مصور تداولته حسابات لفلول النظام البائد، ما قالت أنه لحظة استهداف مقر للأمن العام في طرطوس.
وأعلن مصور الشريط أن العملية التي ينفذها كيان “المقاومة الشعبية في الساحل”، هي ثأر لعدد من الشخصيات وفق تعبيره
وعلى عكس كل المرات، أثار هذا الشريط موجة من السخرية، سيما وأن المهاجم استخدم رصاصة واحدة فقط في هجومه.
حيث وبعد البيان الذي ألقاه، سُمع صوت رصاصة واحدة فقط، وقد قيل أن الهجوم استهدف حاجز الأمن العام قرب مشفى الباسل بطرطوس.
وأكدت مصادر خاصة، أن فلول النظام البائد في الساحل، تتبع بشكل مباشر للمدعو “مقداد فتيحة” القيادي المجرم في الحرس الجمهوري.
هجمات مستمرة
وتبنى ما يسمى بـ “المقاومة الشعبية في الساحل”، الهجوم الذي استهدف مقراً أمنياً في الساحل قبل أسبوع.
وقالت حسابات تابعة لفلول النظام البائد حينها، إن الهجوم استهدف المخفر الجنوبي لمدينة جبلة بريف اللاذقية.
فيما نشر أحد الحسابات صورة شخص (دون عرض وجهه)، وهو يرتدي الزي العسكري، مشيراً إلى أن الصورة التقطت بعد العملية.
#جبلة
ووقع هجوم من قبل فلول النظام على المخفر الجنوبي في مدينة جبلة
حيث قام مسلحون بفتح النار على المخفر ولاذوا بالفرار دون تسجيل اصابات— زينو ياسر محاميد (@ZynwM79922) February 2, 2025

أرتال عسكرية وتعزيزات
وعلى إثر الحادثة، توجهت أرتال عسكرية كبيرة للمرة الرابعة إلى جبلة للقيام بعمليات تمشيط هناك.
وقال مراسلنا، أن الأرتال ضمت العشرات من عناصر الأمن العام وعناصر إدارة العمليات، مزودين بأسلحة متوسطة وخفيفة.
وأشار مراسلنا، إلى أن الأرتال هي جزء من دعم أكبر سيصل الساحل خلال ساعات، وسيتم توزيعه على كافة المقرات والحواجز.
كمين على طريق حلب
ويوم أمس، استهدف كمين لفلول النظام البائد، دورية لإدارة العمليات العسكرية على اوتوستراد حلب – اللاذقية.
وذكر مراسلنا، أن الكمين وقع قرب قرية المختارية التابعة لمنطقة الحفة بريف اللاذقية على طريق M4.
وأضاف: “أسفر الكمين عن مقتل عنصرين حتى اللحظة وإصابة آخر بجروح، بعد فتح النار على سيارة الدورية”.
كمين سابق
وقبل أسبوعين، سقط قتيلين وعدد من الجرحى من جهاز الأمن العام، جراء هجوم استهدف حاجزاً لهم في مدينة جبلة بريف اللاذقية.
وقال مراسلنا في اللاذقية “عبد الرحمن علايا”، إن الهجوم وقع في منطقة الصناعة بمدينة جبلة مع ساعات الفجر الأولى.
وأضاف: “هاجم مجهولون حاجز الأمن العام في المنطقة بالقنابل اليدوية، ثم فتحوا النار من بنادق كلاشينكوف آلية”.
وذكر: “أسفر الهجوم عن مقتل عنصرين من الأمن العام، وإصابة آخرين بجروح متفرقة نقلوا على إثرها إلى المشفى”.
استنفار
وتبع الهجوم استنفاراً ودخول أرتال لإدارة العمليات العسكرية إلى القرداحة.
وذكر مراسلنا، ان الأرتال ضمت عناصر من إدارة العمليات والأمن العام وكتائب العصائب الحمراء.
وأضاف: “تأتي حملات التمشيط في ظل الهجمات المتواصلة على قوات الأمن في الساحل، والتي كان آخرها هجوم بلدة المزرعة أمس”.
ماهر الأسد سيعود
كما سبق أن نشر “عمر رحمون” وحسابات تابعة لفلول النظام البائد في منصات التواصل الاجتماعي، منشورات تتحدث عن عودة ماهر الأسد”.
كما تم نشر شائعات عن تأسيس دولة علوية في مناطق الساحل، مع انسحاب كامل لإدارة العمليات العسكرية منه.
هجوم على حاجز للأمن العام
وفيما تواترت الأخبار وانتشرت كالنار في الهشيم، هاجم موالون للنظام البائد حاجزاً للأمن العام في بلدة المزرعة.
ووفقاً لمراسلنا، فقد تم تحييد المهاجمين واعتقال بعهضهم، فيما تم قتل البعض الآخر منهم.
هجمات متفرقة
كما سبقه هجوم آخر، دفعت على إثره إدارة العمليات العسكرية بتعزيزات كبيرة إلى حمص، على خلفية هجوم تعرضت له دوريات الأمن العام.
وذكر مراسلنا أن التعزيزات جاءت على خلفية الاشتباكات الحاصلة بين الإدارة العسكرية وفلول النظام في قرية الغور الغربية.
وأضاف: “ما جرى هو دخول دوريات للأمن العام إلى البلدة المذكورة (ذات الغالبية الشيعية) بهدف القبض على مطلوبين ومرتكبي جرائم”.
وتابع: “خلال عمليات البحث، قام مجموعة من شبان البلدة بإطلاق النار ومهاجمة الدوريات، فما كان من عناصر الأمن إلا أن ردوا بالمثل”.
وذكر: “اندلعت على إثر ذلك اشتباكات، قتل على إثرها عدد من المهاجمين وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الأمن”.
هجمات متكررة في الساحل
وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها دوريات من الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية لهجمات مسلحة في جبلة.
حيث شهدت المدينة عدة هجمات، نفذها مسلحون (من الطائفة العلوية) على الدوريات منذ سقوط نظام المخلوع في 8 ديسمبر.
ولعل أبرز الهجمات، الكمين الذي تعرضت له دورية للأمن العام في منطقة “خربة المعزة” بريف جبلة قبل أسابيع، وأسفر عن سقوط 6 قتلى.